أزاد بادي يهاجم وزارة المرأة ويحملها مسؤولية اغتصاب الطفلة

صرح النائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن حركة وفاء أزاد بادي في حديث خص به المصدر انه في كواليس المجلس الوطني التأسيسي هناك نية لاستدعاء وزيرة المرأة والطفولة سهام بادي لمساءلتها حول حادثة اغتصاب الطفلة التي لم تتجاوز بعد سنواتها الثلاث.

وأفاد بادي أن وزارة المرأة والطفولة لم تتحمل المسؤولية كاملة تجاه قضية الطفلة المغتصبة ولم تنجح في التعامل مع الملف بالجدية اللازمة والمطلوبة قائلا "نطالب الوزارة بشفافية الإجراءات والقرارات التي من شانها أن تحد من غضب العائلة والمجتمع  في ما يخص هذا الملف".

واعتبر بادي أن الجريمة شنعاء للغاية وغريبة عن المجتمع التونسي ولم ترتكب في حق الطفلة فقط وإنما في حق الطفولة التونسية قائلا " ما حدث للطفلة يمكن أن يحدث للعديد في رياض أطفال غير مرخصة ولا تحمل لكراس شروط واضحة".

وربط بادي الجريمة البشعة بخلل في تحمل المسؤولية السياسية قائلا " مازلنا نشاهد في تونس طفولة على أرصفة الطرقات وطفولة تغتصب وتحرم من ابسط حقوقها وكأن ملف الطفولة ليس من الأوليات السياسية في تونس".

وكشف بادي أن القضية نابعة من سوء التصرف داخل الحكومة انطلاقا من حكومة حمادي الجبالي ووصولا إلى حكومة علي العريض أين تم التصويت على الحكومة برمتها دون التصويت على كل وزارة على حدى لتغيب النجاعة وفعالية.

وجاء أول تعليق لوزيرة المرأة والطفولة سهام بادي حول حادثة الاغتصاب أنها قصة مفتعلة متهمة أسرتها الموسعة باختلاق الأمر كما حصرت هوية المغتصب في احد أفراد عائلتها إلى جانب ذلك لم تكلف نفسها بالإعلان رسميا عن مساندة الطفلة ومواساة عائلتها كما تقتضيه الأعراف.