تعدد حوادث الاغتصاب والجرائم بعد عفو المرزوقي على منحرفين

عبر جزء كبير من التونسيين عن استيائهم من حوادث الاغتصاب التي وقعت في الآونة الأخيرة وتبين أن بعضها تورط فيها مجرمون ممن مكنهم الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي من عفو رئاسي.

وفي آخر عملية اغتصاب أعلن الخميس عن إلقاء القبض على شخص تورط في اغتصاب فتاة بولاية الكاف مع مجرم آخر لاذ بالفرار وتبين أنه من ذوي السوابق العدلية وصدر بحقه عفو رئاسي من المرزوقي.

وتمكنت المصالح الأمنية يوم الأربعاء من إلقاء القبض على شابين تورطا في عملية اغتصاب لشقيقتين داخل منزلهما بمدينة القيروان وتبين أنهما من ذوي السوابق العدلية وتمتعا بعفو رئاسي من الرئيس المؤقت.

كما ذكرت مصادر إعلامية منذ أيام أن قاتل عون الحرس مروى البريني بتاجروين بعد صدمها بسيارة أثناء قيامها بدورية مرور، تبين هو الآخر أنه تمتع بعفو رئاسي في جانفي 2012.

وأصدر الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي قبيل عيد الاستقلال وبعد لقائه بوزير العدل الجديد نذير بن عمو عفوا خاصّا على عدد من المساجين "الذين توفرت فيهم مقاييس العفو".

وبعد دراسة ملف 1609 سجينا، تم تمتيع 366 سجينا بالعفو الخاص المفضي إلى السراح، في حين تم الحط من مدة العقوبة المحكوم بها على 1025 سجينا دون أن يؤدي ذلك إلى إطلاق سراحهم.

وتعرّض سابقا مواطنون إلى عمليات براكاج وسلب بالقوّة بعدة مناطق من البلاد واتضح أن مرتكبيها أغلبهم كانوا في السجون من أجل جرائم مختلفة لكن غادروه بعد أن شملهم عفو رئاسي سابق من الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي.