حذر المدير العام للديوان السياحي التونسي الحبيب عمار من تداعيات تكدس القمامة بالمناطق السياحية على نظرة السياح إلى تونس، مؤكدا أن وزارة السياحة تلقت عديد التشكيات من السياح الأجانب بسبب تكاثر الفضلات في الشوارع
المدير العام للديوان السياحي: السياح الأجانب تشكوا من تكاثر الفضلات في تونس |
حذر المدير العام للديوان السياحي التونسي الحبيب عمار من تداعيات تكدس القمامة بالمناطق السياحية على نظرة السياح إلى تونس، مؤكدا أن وزارة السياحة تلقت عديد التشكيات من السياح الأجانب بسبب تكاثر الفضلات في الشوارع.
وطالب الحبيب عمار بضرورة الإسراع لإيجاد إستراتيجية مشتركة بين كل الأطراف المتدخلة لمعالجة تناثر النفايات في المناطق السياحية من أجل المحافظة على البيئة وتحسين صورة تونس في الخارج لاستقطاب مزيد من السياح.
وبقطع النظر عن الحالة المزرية التي تعيشها المدن التونسية بسبب الأوساخ والفضلات، تعاني أبرز المناطق السياحية الجميلة مثل جزيرة "الأحلام" جربة لاسيما بمنطقة حومة السوق وجربة ميدون من تكدس الفضلات والرواح الكريهة.
وقد أطلق بدوره مختار الهمامي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية صيحة فزع بسبب تراجع الإمكانيات المادية للبلديات ونقص التجهيزات إضافة إلى عوامل أخرى مثل إغلاق بعض المصبات، الشيء الذي أدى إلى تفاقم انتشار القمامة وأصبح يهدد بكارثة بيئية حتى في المدن السياحية التي كان من المفروض حمياتها.
وطالب الهمامي بإعادة مراجعة منظومة النظافة التي تدخل فيها الكثير من الأطراف (وزارة البيئة، وكالة التصرف في النفايات..)، مشيرا إلى أن سلطة القرار متفرقة وأن البلديات هي جزء من المنظومة وغير قادرة بمفردها على اتخاذ جميع الإجراءات.
وبشأن جزيرة جربة قال مختار الهمامي إن حجم الفضلات يصل يوميا إلى 60 طن يوميا بسبب إغلاق مصب قلاقة، مشيرا إلى أن أكثر المناطق التي تشكو من ارتفاع الفضلات هي حومة السوق وهي منطقة سياحية بارزة قريبة من المنطقة السياحية ومن مرسى جربة.
وكانت بلدية حومة السوق نشرت مؤخرا بلاغا أكدت فيه أنّ النيابة الخصوصيّة لحومة السوق عاجزة عن إيجاد الحلّ المناسب وذلك لعدم توفّر مكان لمعالجة النفايات وغياب مصبّ مراقب. |
خميس بن بريك
|