رابطة حماية الثورة تقرر رفع قضية ضدّ الاتحاد العام التونسي للشغل

تنظّم ما يمسى بالرابطة الوطنية لحماية الثورة والجبهة الوطنية لتصحيح المسار النقابي، الثلاثاء 2 أفريل 2013 بقاعة البراق بباب سعدون بالعاصمة، ندوة صحفية بخصوص أحداث 4 ديسمبر، وسيتم خلالها الإعلان عن تأسيس الجبهة الوطنية لتحصين الثورة.

وتنعقد الندوة تحت عنوان "الاعتداء الوحشي لميليشيا الاتحاد على القواعد النقابية يوم 04 ديسمبر ببطحاء محمد علي". بتونس العاصمة". وسيتم خلالها عرض شريط فيديو و صور النقابيين المتضررين من الاعتداء بالعنف إضافة إلى شهادة المتضررين.

كما ستتضمن الندوة مداخلة الكاتب العام للجبهة الوطنية لتصحيح المسار النقابي محمد الأسعد عبيد ومداخلات من ممثلي رابطة حماية الثورة بشأن الإعلان عن رفع قضية لحل المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل والإعلان عن مشروع تأسيس الجبهة الوطنية لتحصين الثورة، بحسب بيان صادر عن الجبهة الوطنية لتصحيح المسار النقابي.

وقد تعطل الإعلان عن التقرير النهائي للجنة المشتركة بين الحكومة بين الاتحاد العام التونسي للشغل في ظل غموض متواصل حول مصير التقرير بسبب خلافات حول الطرف المورط في أحداث العنف.

ويصرّ الاتحاد العام التونسي للشغل على اتهام رابطات حماية الثورة مستندا إلى تقرير أمني أصدرته يوم 04 ديسمبر الماضي وزارة الداخلية.

بالمقابل رفض وزير الصحة عبد اللطيف المكي وعضو لجنة التقصي المشتركة الاتهامات الموجهة فقط إلى رابطات حماية الثورة وتمسك باتهام أطراف من الاتحاد.