في عيد الشهداء: الاتحاد من أجل تونس يوجه انتقادات لاذعة لحركة النهضة

نظم الاتحاد من أجل تونس اليوم اجتماعا جماهيريا، فـي ذكرى عيد الشهداء 9 أفريل 1938، تحت إشـراف الأمناء العامين لأحـزاب المسار الديمقراطـي الاجتماعي، وحزب حركة نداء تونس، وحزب العمل الوطني الديمقراطي، والحزب الجمهوري والحزب الاشتراكي، وذلك بمشاركة آلاف الموطنين.

سمير بالطيب القيادي بحزب المسار اتهم قيادات حركة النهضة بإرسال الشباب التونسي إلى سوريا في الوقت الذي يستجم فيه أبناءهم في بريطانيا، وفق قوله.

وقال بالطيب إن الشعب التونسي يعاني في فترة حكم النهضة وحلفاؤها أكثر مما عاناه فترة حكم الرئيس المخلوع بن علي، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تسرق أموال الشعب وتهدده بمليشياتها، على حد تعبيره.

كما قال بالطيب ان انطلاقة الاتحاد من اجل تونس ستكون من خلال هذا الاجتماع  الشعبي وستنتهي بالانتصار على حركة النهضة في إطار التفاعل مع الجبهة الشعبية وكل القوى الديمقراطية.

من جهتها، طالبت مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الجمهوري بحل رابطات حماية الثورة التي أصبحت مشلة للانتقال الديمقراطي و مهددة للسلم المدني في تونس، وفق قولها.

وقالت الجريبي إن حكومة الترويكا "لن تستطيع بيع تونس لا للغرب ولا للشرق ولن تستطيع تفرقة الشعب التونسي وتجزئته لطمس تاريخها وتهنأ بالمناصب السياسية".

اما الأمين العام لحركة نداء تونس الطيب البكوش فقد قال في كلمته أن الوفاء لدماء الشهداء لا يكون إلا بكشف كل من قتل الشهيد شكري بلعيد ولطفي نقض وبقية الشهداء.

واتهم البكوش حكومة الترويكا بالسعي إلى طمس تاريخ تونس، مؤكدا أن نضال التقدميين سيتواصل من أجل ضمان دستور مدني وانتخابات حرة وتنمية عادلة".

هذا وقد حصلت مناوشات بين أنصار الاتحاد من اجل تونس و بين عدد من أنصار حركة النهضة حيث عمد أنصار النهضة إلى شتم المتظاهرين الذين حضروا لمواكبة الاحتفال بعيد الشهداء.