أوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أنّ “مجموعة تتكون من 150 شخصا من العناصر المتشدّدة دينيا تعمّدوا مساء الخميس 11 أفريل 2013 مهاجمة مقر مركز الأمن الوطني بهرقلة سوسة حيث بادروا باقتحام الباب الخارجي للمقر قبل إقتحام الباب الرئيسي بواسطة الخلع ورشق الأعوان بالحجارة مما ألحق أضرارا ماديّة كبيرة بالمركز وتجهيزاته”…
وزارة الداخلية توضح حادث مقتل سلفي بهرقلة |
أوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أنّ "مجموعة تتكون من 150 شخصا من العناصر المتشدّدة دينيا تعمّدوا مساء الخميس 11 أفريل 2013 مهاجمة مقر مركز الأمن الوطني بهرقلة سوسة حيث بادروا باقتحام الباب الخارجي للمقر قبل إقتحام الباب الرئيسي بواسطة الخلع ورشق الأعوان بالحجارة مما ألحق أضرارا ماديّة كبيرة بالمركز وتجهيزاته". وقالت الوزارة إنّ الأعوان المتواجدون بداخل مركز الأمن الوطني بهرقلة حذروا المهاجمين شفاهيا في مرحلة أولى ثمّ تدخّلوا لتفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع، مضيفة أنه أمام إصرار العناصر المهاجمة على مواصلة الإعتداء على المقر والأعوان اضطر هؤلاء إلى استعمال الرصاص ممّا أسفر عن وفاة أحد الشبان المهاجمين وإصابة عدد 4 آخرين، وفق البيان. ونبهت وزارة الداخلية أنّ كلّ محاولة لاقتحام مقراتها الأمنية أو الإعتداء على أعوانها سيلاقى بتطبيق القانون بكلّ جدّية.
|
المصدر |