نفى مصدر من وزارة التجارة الاثنين 15 أفريل 2013 ما تم تداوله عبر المواقع الالكترونية حول اكتشاف كمية تقارب 3000 طن من البطاطا الموردة وتحمل مواد مسرطنة تدعى بالأكريلاميد التي تظهر بعد قلي البطاطا نتيجة لتفاعلات كيميائية تحدث أثناء القلي على درجات حرارة عالية…
وزارة التجارة التونسية تنفي توريد بطاطا تحمل مواد مسرطنة |
نفى مصدر من وزارة التجارة الاثنين 15 أفريل 2013 ما تم تداوله عبر المواقع الالكترونية حول اكتشاف كمية تقارب 3000 طن من البطاطا الموردة وتحمل مواد مسرطنة تدعى بالأكريلاميد التي تظهر بعد قلي البطاطا نتيجة لتفاعلات كيميائية تحدث أثناء القلي على درجات حرارة عالية.
وأكد مصدر بالوزارة للمصدر أن البطاطا سليمة من المواد المسرطنة وقد تم معاينتها من قبل وزارة الصحة ومصالح مراقبة الجودة التابعة لوزارة الفلاحة عند وصولها إلى ميناء حلق الوادي، وفق قولها.
وقال مصدرنا إنه تم التثبت من البطاطا المرودة لا تحتوى على أية مواد ضارة من شأنها أن تؤثر على سلامة المواطنين وتمت المصادقة على ترويجها بأسعار مناسبة لتساهم في تعديل السوق.
كما أفاد ان تعطل تسريح الشحنة الأولى لمادة البطاطا في ميناء حلق الوادي ناتج عن إشكاليات إجرائية وإدارية وبعيدة كل البعد عن كون المادة غير صحية وتحمل مواد مسرطنة، وفق قوله.
واستغرب من بث مثل هذه "الأكاذيب" دون التحري المسبق، قائلا "ان مثل هذه الشائعات شأنها أن تربك العائلات التونسية باعتبار أن مادة البطاطا من بين الخضروات الرئيسية في تونس وتستهلك بشكل كبير".
هذا وأصدرت اليوم الاثنين 15 أفريل 2013 وزارة التجارة بلاغا ذكرت فيه أنه في إطار تعديل السوق بمادّة البطاطا خلال الفجوة الربيعية وبهدف الضغط على الأسعار فقد تمّ توريد 3000 طن إضافة إلى ترويج 1000 طن من البطاطا المحلية المخزنة في أسواق الجملة بسعر للعموم أقصاه 850 مليم.
وتعتبر الكمية التي وصلت للسوق التونسية دفعة أولى من ضمن 6 آلاف طن من البطاطا التي قررت تونس استيرادها لتعديل السوق الداخلية .
|
رحمة الشارني |