النائبة نجلاء بوريال توجه انتقادات لاذعة لسهام بادي

انتقدت النائبة بالمجلس التأسيسي نجلاء بوريال وزيرة المرأة بالمجلس التأسيسي، قائلة لها "لسنا قطيعا من غنم بل بشرا وليس لي معك اية مشاكل ولكن صورة تونس أصبحت في الميزان".

واستنكرت غياب الوزارة من العديد من الأحداث الفاجعة في تونس والتي لها علاقة بوزارتها خاصة حادثة الطفلة المغتصبة قائلة "لم تتحركي ساكنا وتقمصتي دور القاضي لإنصاف طرف مقابل طرف اخر ولم تنددي ولم تستنكري بالحادثة".

وعابتها عن غياب خلية الأزمة داخل الوزارة تهتم بالمواضيع الحارقة بعد استفحال ظاهرة الاغتصاب في تونس جراء السكوت عن اغتصاب الطفلة ذات 3 سنوات مما أدى إلى انتشارها لتصبح من مجرد حادثة إلى ظاهرة في تونس، على حد تعبيرها.

وتطرقت بوريال إلى مجلة حماية الطفل والتي اعتبرتها من بين ما تتميز وتزخر بها تونس دوليا في حين اعتبرت أن الوزارة قد تجاهلت هذه المجلة ولم يتوفر على ارض الواقع أي تطبيق للمبادئ التي تحملها، وفق قولها.

ونددت بوريال بان الوزيرة لم تحط الطفلة منذ حدوث الفاجعة بالرعاية النفسية والاجتماعية اللازمة ولم تسخر طاقما طبيا يتجه نحو مكان الحادثة ليكشف على بقية الأطفال في نفس الروضة.

وقالت "لقد غاب ذلك المسؤول الذي من شانه أن  يقوم بالعديد من الإجراءات العاجلة التي تطمئن التونسيين عن وضعية رياض الأطفال في تونس".

وطالبت من وزيرة المرأة مزيد إضفاء الشفافية والمصداقية في تعاملاتها مع الجمعيات وشددت على ضرورة رصد أوضاع المرأة والطفولة والمسنين في جميع أنحاء الجمهورية..

وذكرت بوريال أن بعد الثورة تم إغلاق أكثر من 80 بالمائة من رياض الأطفال العمومية ولم يتم النظر في إعادة فتحها متسائلة عن مصير هؤلاء الأطفال في طل غياب رياض تربوية.