من المتوقع أن يتجه نشطاء مقربون من حركة النهضة وحزب المؤتمر إلى مقرّ سفارة قطر بتونس اليوم 19 أفريل 2013 بعد صلاة الجمعة لرمي الورود أمام السفارة، في ردّ منهم على حملة “التطاول على قطر” التي أطلقها نشطاء على الفايس بوك ردّا على توعّد الرئيس المؤقت بتتبع “المتطاولين” على قطر….
نشطاء النهضة والمؤتمر في حملة لرمي الورود أمام سفارة قطر |
من المتوقع أن يتجه نشطاء مقربون من حركة النهضة وحزب المؤتمر إلى مقرّ سفارة قطر بتونس اليوم 19 أفريل 2013 بعد صلاة الجمعة لرمي الورود أمام السفارة، في ردّ منهم على حملة "التطاول على قطر" التي أطلقها نشطاء على الفايس بوك ردّا على توعّد الرئيس المؤقت بتتبع "المتطاولين" على قطر.
وفي أول ردّ رسمي لها، انتقدت حركة النهضة، أمس الخميس، في بيان تلقى المصدر نسخة منه ما أسمته "حملة إعلامية ممنهجة" ضدّ قطر ورموزها.
وقالت في بيان وقعه راشد الغنوشي رئيس الحركة "تتعرض الشقيقة قطر ورموزها إلى حملة إعلامية ممنهجة انخرطت فيها أطراف سياسية وجهات إعلامية تجاوزت كل أخلاقيات النقد لبلد شقيق لم يتردد في مساعدة تونس ثورة وشعبا قبل الثورة وبعدها".
ورأت الحركة أن "هذه الحملة تسيء إلى قطر مثلما تسيء إلى تونس، وتستهدف قطع الثورة التونسية عن احد أكبر مؤيديها وداعميها، بما يعتبر إحياء لخطة تجفيف المنابع سيئة الذكر" التي طبقها الرئيس السابق، مذكرة "بالدور الحاسم الذي لعبته قناة الجزيرة في نجاح الثورة وخلاص التونسيين من الدكتاتور المخلوع".
وأكدت الحركة أن "العلاقة بين البلدين الشقيقين أكبر من أن تتأثر بمثل هذه الحملات وان الثورة التونسية ماضية نحو تحقيق أهدافها بمساندة دائمة من كل أصدقائها".
ودعت إلى "الترفع عن التجاذبات السياسية وعدم جعلها سببا في الإضرار بالمصالح الوطنية". كما دعت "بعض وسائل الإعلام إلى الموضوعية وعدم نقل الأخبار الزائفة والمسيئة وترويجها بما يتعارض مع أخلاقيات المهنة".
والثلاثاء قدم نواب بالمجلس التأسيسي إلى إدارة المجلس لائحة طالبوا فيها بسحب الثقة من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي على خلفية تصريحات حذر فيها التونسيين من "التطاول" على قطر. وينتظر أن يتم في وقت لاحق تحديد تاريخ جلسة عامة لمساءلة الرئيس التونسي.
|
المصدر |