الفيفا تترصد أي انتهاك للقانون وفرضية وجود ستة أندية في مجموعة التتويج مستحيلة!!

بات من شبه المؤكد أن يتم كسر حاجز القانون وربما تطويعه بطريقة أو بأخرى من أجل إرضاء أغلب الأطراف وإخماد "الحريق" الذي اشتغل منذ أيام على خلفية تأهيل النادي الإفريقي إلى مجموعة التتويج دون النادي البنزرتي.

المسألة أصبحت الآن متعلقة بتهديد صريح من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتسليط أقسى العقوبات في صورة وجود تدخل سياسي في شؤون كرة القدم، مهما كانت حساسية الموضوع وخطورته.

وفي سياق متصل انتهت المشاورات المكثقة عشية الخميس في مقر الوزارة الأولى بإصدار وزارة الشباب والرياضة بيانا يبدو وكأنه حاد اللهجة ويتعلق بضرورة التزام الجامعة التونسية لكرة بحل هذه الإشكالية العالقة، دون اللجوء إلى أي طرف آخر، كما أكد بيان الوزارة على ضرورة التزام الأندية بقرارات الهياكل الرياضية.

ولمجمل هذه المعطيات فإن الثابت لدينا حاليا أن أي قرار يدخل في خانة الترضية وتهدئة الخواطر وفيه لبس قانوني سوف لن يمر ولن يرى النور مما يعني أن الحديث عن تأهيل ستة أندية إلى مجموعة التتويج كان مجرد اقتراح فقط، بما أن الأمر سيكون إذا نفذ خرقا صريحا للقانون، مما يمنح الفرصة للفيفا كي تسلط عقوباتها على الكرة التونسية وقد يصل الأمر إلى غاية تجميد النشاط الخارجي للأندية والمنتخبات.

بيد أن المسلك القانوني يتيح للنادي البنزرتي فرصة الدخول في معركة قانونية أي طعن قرار الرابطة ورفع تظلم لدى الهياكل الرياضية المعنية، وهو ما أكده رئيس النادي البنزرتي مهدي بن غربية عندما أكد أن الفريق سيطعن في القرار، وسيدافع عن حقه إلى آخر رمق.