استقبل أعضاء المجلس التأسيسي وأعضاء مجلس الشورى بحزب حركة النهضة الصادق شورو والحبيب اللوز منتصف نهار اليوم الثلاثاء بقاعة التشريفات بمطار تونس قرطاج الداعية المصري محمد حسان، والذي كان في انتظاره أيضا البشير بن حسن الداعية الوهابي التونسي من مدينة المساكن…
أعضاء بالتأسيسي عن حركة النهضة يستقبلون الداعية محمد حسان |
استقبل أعضاء المجلس التأسيسي وأعضاء مجلس الشورى بحزب حركة النهضة الصادق شورو والحبيب اللوز منتصف نهار اليوم الثلاثاء بقاعة التشريفات بمطار تونس قرطاج الداعية المصري محمد حسان، والذي كان في انتظاره أيضا البشير بن حسن الداعية الوهابي التونسي من مدينة المساكن.
وتداولت وسائل الإعلام المحلية أنباء متضاربة منذ أيام حول قدوم الداعية الوهابي محمد حسان بدعوى أن هناك مجموعات سلفية ترفض قدومه لأنه أفتى سابقا إبان الثورة المصرية بعدم الخروج للتظاهر ضدّ الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
وسيكون محمد حسان على موعد مع تقديم عدد من الدروس الدينية، حيث تفيد المعطيات التي تحصل عليها "المصدر" أن الداعية المصري سيلقي بعض المحاضرات في عدة جهات مختلفة من بينها تونس العاصمة وذلك يوم 30 أفريل ثم في ينتقل إلى باجة يوم 1 ماي ثم إلى مدينة الحمامات يوم 2 ماي قبل يلقي خطبة الجمعة يوم 3 ماي بجامع عقبة بن نافع بالقيروان ليلقي محاضرة جديدة في مدينة مساكن في اليوم ذاته. وسيلقي الداعية محمد حسان محاضرتين في اليوم الموالي بصفاقس والمهدية.
وقد علم "المصدر" من مصادر حسنة الإطلاع أن إقامة الشيخ محمد حسان بتونس قد تدوم لفترة طويلة، حيث سيلقي العديد من المحاضرات والدروس في جامع الزيتونة لفترة قد تتواصل على امتداد ثلاثة أشهر. وستتمحور هذه الدروس حول مفهوم "عقيدة التوحيد".
ومن المنتظر أن تثير زيارة هذا الداعية لبلادنا الكثير من اللغط والجدل، خاصة وأن البعض ينسب الشيخ محمد حسان لمدرسة التيار السلفي، كما أن الدروس التي من المبرمج أن يلقيها في تونس تتمحور حول مواضيع لم يقع تدريسها في تونس منذ القرن التاسع عشر، لذلك يبقى السؤال المطروح يتعلق بجدوى فتح الباب أمام هذا الداعية لتقديم دروس في جامع الزيتونة؟ وهل أن الزيتونة التي كانت قبلة لطلاب العلم أصبحت اليوم بحاجة لمن يلقن علماءها الدروس؟
|
المصدر |