“قياديو المؤتمر” يصرون على تمرير مشروع قانون تحصين الثورة

نظم اليوم حزب المؤتمر من اجل الجمهورية اجتماعا  شعبيا في منصة شرفية انتصبت  وسط شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة احتفالا باليوم العالمي لعيد الشغل حضر خلالها عماد الدايمي مستشار رئاسي ووزير التجارة عبد الوهاب معطر ووزيرة المرأة سهما بادي ووزير أملاك الدولة سليم بن حميدان وعمر الشتوي القيادي بحزب المؤتمر وقامت بتأمينها وحدات الأمن  بسياج حديدي.

قيادات حزب المؤتمر أعلنوا إصرار حزبهم عن تمرير قانون تحصين الثورة وضرورة إقصاء حركة نداء تونس التي وصفوها بالحزب التجمعي الذي يريد الالتفاف على الثورة وإجهاضها.

سليم بن حميدان وصف قيادات حركة نداء تونس برموز الفساد التي تحاول أن تتموقع في الساحة السياسية متخفية بشعارات الحضارة و الحداثة  لذلك وجب على المجلس التأسيسي إقصاؤهم حتى تكتمل الثورة وفق قوله.

كما دعا عماد الدايمي المستشار الرئاسي الشعب التونسي إلى أن يصبر قليلا خلال الفترة الانتقالية على بناء الديمقراطية مثلما صبر أيام الديكتاتورية حتى تكتمل كل أهداف الثورة وتتحقق وفق منهج ثوري، وفق قوله.

من جانبه قال عمر الشتوي القيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهوري إن رابطات حماية الثورة هي الطرف الذي يدافع عن أهداف الثورة و هي نفسها التي تطالب بإقصاء التجمعيين وكل رموز النظام السابق، وفق قوله.

أما في حديثه عن تاريخ الاتحاد العام التونسي لشغل فقد قال عمر الشتوي إن بعض قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل قد زورت انتخابات الاتحاد التي أجريت سنة 1981 ورشحت آنذاك الطيب البكوش على حساب اكبر مناضل نقابي الحبيب عاشور.

في المقابل وجه أنصار الجبهة الشعبية ولحزب لجمهوري شتما لقيادات المؤتمر من أجل لجمهورية واتهموهم بالتواطؤ مع حركة النهضة من أجل المناصب السياسية.