أعلنت مجموعة من مكونات المجتمع المدني عن تأسيس ائتلاف وطني من أجل مساعدة الجالية التونسية بسوريا يضمّ الصحفي زهير لطيف وعميد المحامين شوقي الطبيب ومسعود رمضاني عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى المحامية بشرى بن حميدة…
الإعلان عن ائتلاف وطني لمساعدة الجالية التونسية في سوريا على العودة |
أعلنت مجموعة من مكونات المجتمع المدني عن تأسيس ائتلاف وطني من أجل مساعدة الجالية التونسية بسوريا يضمّ الصحفي زهير لطيف وعميد المحامين شوقي الطبيب ومسعود رمضاني عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى المحامية بشرى بن حميدة.
وبين الصحفي زهير لطيف أن وفدا سيتمّ تكوينه من ضمن هذا الائتلاف الوطني ليتوجه في الأيام القليلة القادمة إلى سوريا لمحاولة التنسيق مع السلطات السورية بالسماح لعائلات المعتقلين زيارة أبناءهم ولاستطلاع أوضاع الجالية التونسية هناك ورصد مشاكلهم.
كما بين لطيف أن القائمة التي قد يتم إعدادها لترحيل التونسيين من سوريا ستكون ضمنها الأولوية للعائلات التونسية والطلبة المقيمين بسوريا، مبينا أنه سيتم تنظيم القائمة حسب الوضعيات وحسب تجاوب السلطات السورية.
ووجه عميد المحامين شوقي الطبيب لوما إلى الحكومة التونسية لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، قائلا إن هذه المبادرة جاءت نتيجة عجز الحكومة عن مساعدة التونسيين بالخارج وتسرعها في غلق السفارة السورية بتونس.
كما أشار شوقي الطبيب إلى أن الهيئة الوطنية للمحامين قد اتصلت بنقابة المحامين في سوريا وبالاتحاد العربي للمحامين للتنسيق حول تسوية الوضعية القانونية للجالية التونسية في سوريا.
وسيعمل الائتلاف الوطني على تسوية الوضعية القانونية تجاه العدالة لكل من يثبت تورطه في المشاركة في عمليات إرهابية وعدم محاكمته على أساس قانون الإرهاب وفق ما أكدته المحامية بشرى بن حميدة.
و يهدف الائتلاف إلى تقديم المساعدة للتونسيين والتونسيات الراغبين في الرجوع إلى أرض الوطن وخاصة الذين لم يتمكنوا من تسوية وضعيتهم القانونية وذلك بالتنسيق مع الحكومة التونسية وفق البيان.
وقد خصص الائتلاف الوطني مكتبا وسط العاصمة بشارع فرحات حشاد لتستطيع عائلات التونسيين بسوريا إبلاغ أصواتهم وإدلائهم بمعطيات تساعدهم على معرفة عدد الشباب السلفي في سوريا .
|
بسام حمدي |