افتتاح الملتقى المتوسطي لاقتصاد الاجتماعي والتضامني “ميديس”

تم عشية الخميس افتتاح فعاليات الملتقى المتوسطي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني"ميديس" بندوة أولى تحت عنوان "رجال ونساء البحر الأبيض المتوسط في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الجديدة" تم خلالها طرح التحديات التي يعانيها شباب بلدان البحر الأبيض المتوسط.

الندوة ترأسها راضي المدب رئيس معهد الاستشراف الاقتصادي للعالم المتوسطي رفقة اندرو باسولوس المدير العام للمعهد الأوروبي للمتوسط استعرضوا خلالها تحديات تطبيق المشاريع الاقتصادية و عجز السياسيين عن تنفيذها.

وقال راضي المدب إن السلطة السياسية في بلدان البحر الأبيض المتوسط لها تأثير كبير على المشاريع، موصيا بضرورة اتخاذ إصلاحات سياسية.

كما تطرق إلى الصعوبات القانونية التي تعطل المشاريع، قائلا إن تونس تجاوزت بعض الصعوبات لكنها لم تستطع بعد توفير أرضية قانونية ملائمة، حد قوله.

اندريو باسولوس المدير العام للمعهد الاوروبي قال إنّ من أهم  تحديات  الانتقال الديمقراطي والاقتصادي الحد من الحريات إذ لا بد أن يشمل التحول الديمقراطي كل الحريات خاصة حرية الصحافة التي يطمح ضمنها الصحفيين في تونس إلى التعامل بشفافية في توفير المعلومة.

وأوصى باسولوس بفتح فضاء كبير ينخرط فيه جميع شباب البحر الأبيض المتوسط و بضرورة إيجاد فرص لالتقاء مختلف مكونات البحر الابيض المتوسط لتجاوز كل الصعوبات الاقتصادية ضمن شراكة تكون على درجة كبيرة من الاهتمام.

وستتواصل فعاليات أول ملتقى  متوسطي للاقتصاد الاجتماعي و التضامني "ميديس" بقصر المؤتمرات أيام 02 و03 و04 ماي.

ويتضمن الملتقى نماذج مبتكرة من اجل إنشاء فضاء متوسطي ملائم يمكن الفاعلين من من بناء تنمية جديدة في المنطقة وذلك من اجل مجموعة من الأنشطة المستدامة والمسؤولة اجتماعيا تسمح للمواطنين بالمشاركة فيها دون إقصاء أو تضارب.

كما تهدف ميديس إلى خلق فضاء موحد لأهداف التعاون الدولي الذي يتطلب إزالة الحواجز بين الهياكل و المؤسسات التقليدية والمؤسسات الاجتماعية.