دعا المئات من الأمنيين في مسيرة انتظمت اليوم الجمعة 10 ماي 2013 أمام مقرّ المجلس الوطني التأسيسي بباردو إلى دسترة الأمن الجمهوري في مشروع الدستور وسن تشريعات تضمن التغطية الاجتماعية والوقاية من حوادث الشغل والتعويض على الأضرار وتدعم دور رجل الأمن في إرساء أمن جمهوري وتجرّم الاعتداء على الأمنيين في ظلّ التحديات التي تعيشها البلاد…
نقابات الأمن تنزل بثقلها إلى الشارع وتجتمع مع نواب المجلس التأسيسي للتصدي للإرهاب (بالصور) |
دعا المئات من الأمنيين في مسيرة انتظمت اليوم الجمعة 10 ماي 2013 أمام مقرّ المجلس الوطني التأسيسي بباردو إلى دسترة الأمن الجمهوري في مشروع الدستور وسن تشريعات تضمن التغطية الاجتماعية والوقاية من حوادث الشغل والتعويض على الأضرار وتدعم دور رجل الأمن في إرساء أمن جمهوري وتجرّم الاعتداء على الأمنيين في ظلّ التحديات التي تعيشها البلاد.
الكثير من الشعارات المرفوعة مثل "تونس حرة والإرهاب على برة" و"الشعب يريد أمن جمهوري" و"لا وصاية لا لجان الأمن هو الأمان" رددها مئات رجال الأمن الذين هبوا لدعوة نقاباتهم الأمنية التي أطلقت صيحة فزع نتيجة تردي الأوضاع المهنية والمادية للأمنيين على رغم من الدور الهام الموكول لها لتأمين المسار الانتقالي في ضوء التهديدات الإرهابية.
وبموازاة هذه الوقفة الاحتجاجية التي سبقتها العديد من التحركات الأخرى في نفس السياق اجتمع ممثلون عن الاتحاد الوطني لنقابات الأمن مع عدد من أعضاء المجلس التأسيسي لتحسيسهم بالظروف المتردية التي يعمل فيها أعوان الأعوان وغياب التشريعات اللازمة التي تضمن حقوقهم وتحفزهم على القيام بدورهم على أكمل وجه.
وتعهد نواب المجلس التأسيسي من بينهم عصام الشابي وكلثوم بدر الدين وهشام حسني ومحمد الحامدي ومحمد البارودي وآزاد بادي وسامية عبو وسلمى بكار وغيرهم بحث الحكومة الحالية على الإسراع بعرض مشاريع القوانين المتعلقة بحماية أعوان الأمن ومنحة الخطر والتعويض على الأضرار التي تلحق بالأمنيين وكيفية التعامل مع المواطنين خلال المسيرات السلمية وغيرها.
إثر ذلك جلس ممثلو الاتحاد الوطني لنقابات الأمن في اجتماع مع رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر لمواصلة الحديث عن مطالب الأمنيين وعن كيفية التصدي للمخاطر الإرهابية التي يخشى الكثير من المراقبين ان تكون لها تداعيات سلبية على المسار الانتقالي في حال تكررت في المستقبل.
|
خميس بن بريك |