حظرت وزارة الداخلية التونسية القيام على كل جمعية أو أشخاص أو حزب سياسي القيام بأنشطة دعوية في الأماكن العامة بدون تراخيص مسبق…
وزارة الداخلية تمنع الأنشطة الدعوية دون تراخيص مسبقة |
حظرت وزارة الداخلية التونسية القيام على كل جمعية أو أشخاص أو حزب سياسي القيام بأنشطة دعوية في الأماكن العامة بدون تراخيص مسبق.
وأكدت الوزارة في بيان اصدرته أن كل محاولة للتحريض أو الاعتداء على أعوانها أو مقراتها سيواجه بتطبيق القانون بكل قوة ، بحسب وكالة الأنباء التونسية.
وقال البيان أن بعض المجموعات الدينية المتشددة في جهة سيدي حسين والمنيهلة قامت يوم السبت بمحاولة نصب خيام دعوية في أماكن عامة دون الحصول على تراخيص قانونية من السلطات المعنية رغم التنبيه عليهم بضرورة الحصول على تراخيص مسبقة أو القيام بهذه الأنشطة داخل الجوامع إلا أنهم رفضوا الانصياع إلى التحذيرات الأمنية.
وأضافت أن نحو 300 شخص في سيدي حسين تعمدوا يوم أمس الاعتداء على الوحدات الأمنية بالحجارة وزجاجات المولوتوف لتتدخل اثر ذلك الوحدات الأمنية باستعمال القوة وإيقاف ثلاثة أشخاص.
كما تدخلت الوحدات الأمنية باستعمال الغاز بالمنيهلة لتفريق المتجمعين الذين بلغ عددهم نحو 200 شخص، بحسب البيان.
وكان أنصار التيار السلفي بتونس قد قاموا بنصب خيمة للدعوة أمس السبت أمام مسجد بحي السيجومي الفقير بأحواز العاصمة لكن قوات الأمن منعتهم من نصبها بدعوى عدم حيازتهم لترخيص.
وأدى تدخل الأمن إلى احتجاجات واسعة بين المئات من السلفيين الذين تدفقوا من الأحياء المجاورة وبدأوا برشق أعوان الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة والذين ردوا باستعمال الغاز المسيل.
وأدت المواجهات إلى إشاعة حالة من الفزع بين السكان.
وتعرف الأحياء الفقيرة بأحواز العاصمة مثل حي التضامن والسيجومي وحي التحرير وحي ابن خلدون ودوار هيشر وغيرها تركزا كبيرا للجماعات السلفية.
كما تنتشر الخيمات الدعوية في الكثير من تلك الأحياء بالعاصمة وباقي المحافظات غير ان قوات الأمن بدأت بشن حملة ضد الخيمات غير المرخص لها ومنع الرايات غير الوطنية.
وتواجه تونس تحديات أمنية هائلة بسبب تواتر العمليات الإرهابية.
وتقوم وحدات عسكرية وأمنية منذ 29 أفريل الماضي بعمليات تمشيط في غابات وجبال الشعانبي غرب البلاد على الحدود الجزائرية لتعقب عناصر ارهابية زرعت الغام بالمنطقة انفجرت منها اربعة وتسببت في اصابة نحو 15 عنصرا من الجيش والحرس الوطني.
|
د ب أ |