سمير الوافي يوضح تهمة التحيل على رجل أعمال وسلبه 150 مليون

على إثر مقال نشرته جريدة التونسية والمتحدث عن اتهامات مُوجهة لمقدم برنامج الصراحة راحة سمير الوافيبالتحيل على رجل اعمال وسلبه 150 مليومن أفاد سمير الوافي بالتوضيح التالي فيما يخص الاتهامات التي طالته .

“فوجئت بخبر موضوعه تحيلي على رجل اعمال يدعي أنني اخذت منه بالتحيل مبلغ مائة وخمسون الف دينار واريد ان اوضح ان هذا الخبر يندرج في اطار حملة تشويهية انطلقت ضدي وتعددت وسائلها واعرف الاطراف التي تقف ورائها وساقاضي كل من شارك فيها وأوضح ان المبلغ المذكور هو مجرد تسبقة متفق عليها كجزء من مبلغ اكبر كان رجل الاعمال قد وافق على توفيره لي في البداية لتنفيذ مشروع اعلامي عبر شركة انتاج خاصة وسافرت معه عدة مرات والتقينا بشخصيات كثيرة في الخارج وأجرينا اتصالات في اطار الشغل علما وانني املك شركة انتاج خاصة كنا نتفاوض ليصبح شريكا فيها ثم بعد اختلاف في نسبة المساهمة اتفقنا على صيغة اخرى لتنفيذ المشروع اقترحها هو بنفسه بحجة انه يريد ان يدعم طموحاتي الاعلامية ويساهم في تحقيق المشروع ويشاركني مستقبلا في الاستثمار في هذا المجال الذي يريد هو دخوله مستقبلا وبعد نقاش بيننا تغيرت طريقة التعامل وصيغة الاتفاق بيننا برضا واقتناع منا الاثنين وقد أمضينا اتفاقا قانونيا واضحا تحت اشراف محاميه الاستاذ العلاني وتم الامضاء عليه في بلدية العوينة وعندي نسخة من الوثائق التي تضمن حقوق الطرفين قانونيا وتسلم تلك الوثائق عبر المحامي ولكنه ظل يؤجل موعد توفير المبلغ وتنفيذ وعوده وما ينص عليه العقد القانوني الممضى الذي عنده وبعد مدة طويلة فاجأني رجل الاعمال بالتراجع جزئيا عن اتمام اتفاقنا الاول ونقضه وذلك بعد ان ورطني في التزامات تخص المشروع وتقدمت في تنفيذه وتكبدت مصاريف وقدمت التزامات ومازلنا نتفاوض لايجاد مخرج مناسب للطرفين .

يعني كل الاجراءات والمعاملة التي تمت بيننا كانت قانونية وموثقة في البلدية وعن طريق محاميه ولا اثر فيها للتحيل كما يدعي المقال بل يمكن القول انني متضرر من هذا التعامل لانني امضيت على عقد لم يتم الالتزام به وتنفيذه كاملا وتم التراجع عن اتفاق تم باشراف محام ورغم ذلك فضلت التسوية الودية التي عرضت علي من طرف وسطاء واضدقاء مشتركين لانهاء المشكل وخلال مساعي التسوية وهي موجودة حاليا بيننا فوجئت باستغلال الموضوع من طرف البعض وتحريف التفاصيل ودخول اطراف دخيلة على الخط لتصفية حسابات معي واتهامي بالتحيل وشن حملة تستهدف سمعتي وأحتفظ بحقي في مقاضاة كل من ساهم فيها وادعى علي باطلا وشكرا ”