تحولت مدينة القيروان خلال اليومين الفارطين إلى منطقة أمنية محاصرة من جميع المداخل والاتجاهات برا وجوا وذلك من خلال توافد المزيد من التعزيزات الأمنية ومواصلة القيام بعمليات التفتيش والتمشيط
الأمن التونسي يستعرض قوته وأنصار الشريعة غائبون عن الساحة |
تحولت مدينة القيروان خلال اليومين الفارطين إلى منطقة أمنية محاصرة من جميع المداخل والاتجاهات برا وجوا وذلك من خلال توافد المزيد من التعزيزات الأمنية ومواصلة القيام بعمليات التفتيش والتمشيط والدوريات المستمرة عند مداخل المدينة من الاتجاهات الأربعة وإطلاق إشارات ضوئية وصوتية لفتت أنظار المواطنين إلى جانب تحليق طائرة عمودية فوق سماء عاصمة الأغالبة وذلك وسط غياب كلي لأنصار الشريعة الذين رابطوا داخل المساجد.
إلى حدود ساعة متأخرة من ليلة السبت الماضي كان الأمن يصول ويجول بمفرده في المدينة فيما تركزت وحدات أمنية مختصة في محيط جامع عقبة علما وأن الأمن منع مساء الجمعة الماضي خيمة حوار لحزب التحرير بسبب عدم الترخيص لها.
وبينما رأى البعض أن التعزيزات الأمنية الكبيرة واستعراض قوتها هو أسلوب قمعي يمارس ضد الفكر ساند آخرون الحاجة الملحة للحل الأمني من أجل فرض هيبة الدولة والتصدي للفوضى.
ودفع الهاجس الأمني المواطنين إلى الإسراع باقتناء حاجياتهم من المواد الغذائية ودفع بالمركب الثقافي إلى المسارعة باختتام الملتقى المغاربي للتراث الشفوي قبل الأوان. |
ناجح بوراوي
|