أعلنت عائلة محمد الفهري شلبي الأستاذ في معهد الصحافة وعلوم الأخبار والمدير العام السابق للتلفزيون، ولجنة التضامن والدفاع عنه، أن شلبي الذي يستمرّ سجنه على ذمة قضية “كاكتوس” منذ شهر جانفي الماضي، قرّر بدء إضراب جوع وهو يعتزم المرور إلى إضراب جوع وحشيّ وذلك مع غياب أي ردّ من كل الجهات المعنية أو أية نية لتعيين موعد للقضية أو مجرّد التقدم في مسارها…
سجن على ذمة قضية “كاكتوس”.. محمد الفهري شلبي يبدأ إضراب جوع لرفع المظلمة |
أعلنت عائلة محمد الفهري شلبي الأستاذ في معهد الصحافة وعلوم الأخبار والمدير العام السابق للتلفزيون، ولجنة التضامن والدفاع عنه، أن شلبي الذي يستمرّ سجنه على ذمة قضية "كاكتوس" منذ شهر جانفي الماضي، قرّر بدء إضراب جوع وهو يعتزم المرور إلى إضراب جوع وحشيّ وذلك مع غياب أي ردّ من كل الجهات المعنية أو أية نية لتعيين موعد للقضية أو مجرّد التقدم في مسارها.
ووسط حالة من الإحباط واليأس من غياب أي مؤشر على حسم هذه القضية، وبسبب إطالة الإجراءات قبل أسابيع قليلة من العطلة القضائية ما يعني استمرار إبقاءه في السجن، فقد فوجئت عائلة محمد الفهري شلبي ومحاموه بعدم إمكانية تقديم مطلب سراح مثلما تتيحه له الإجراءات بسبب عدم إعطاء أي عدد للقضية لدى الدائرة المعنية وذلك في غمرة الإجراءات البطيئة والثقيلة التي تعامل بها هذه القضية، بل سجلت العائلة عجز محامين عن التسجيل لنيابته بسبب عدم وضوح مآل الملف الخاص بهذه القضية ولا الدائرة التي يتوجّب مخاطبتها حتّى هذه اللحظة.
وتمّ سماع محمد شلبي من قاضي التحقيق لمرة وحيدة فقط سنة 2011 في ملف قضية "كاكتوس". وطلب شلبي مرارا ودون جدوى الأخذ بعين الاعتبار أقواله وتصريحاته بشأن ظروف تعيينه على رأس التلفزة في مدة سنة ونصف وما قام به من إجراءات تثبت براءته وحرصه على التصدي لممارسات التلاعب، وما واجهه في سبيل ذلك من تهديدات وضغوط.
كما طلب دون جدوى من الرئاسات الثلاث ومن كل الجهات المعنيّة إمّا السعي لتسريع إجراءات المحاكمة وتعيين موعد للجلسة لتمكينه من الدفاع عن نفسه وحفظ كرامته، أو بإحالته في حالة سراحٍ وهو المحجر عليه السفر، مراعاة لوضعه الصحي.
|
المصدر |