أنصار الشريعة: أبو عياض هو من سيّر ملتقى القيروان.. وقرار المنع تمّ بالتنسيق مع أمريكا

أعلن تنظيم أنصار الشريعة في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل  الفايسبوك أن أبو عياض التونسي زعيم السلفية الجهادية بتونس، المفتش عنه من قبل قوات الأمن، هو من أشرف على جميع مراحل إعداد ملتقى أنصار الشريعة الذي منعت وزارة الداخلية تنظيمه بالقيروان.

وكشف بلاغ أنصار الشريعة أن أبا عياض وضع خطط بديلة لانعقاد الملتقى بحي التضامن قبل إصدار وزارة الداخلية قرار منع الملتقى بالقيروان.

كما أكد بيان تنظيم أنصار الشريعة أن وزارة الداخلية أعلنت منع الملتقى بعد "تنسيقها" مع السفارة الامريكية بتونس التي أصدرت بموقعها تحذيرا لرعاياها من التوجه إلى القيروان.

كما أورد أنصار الشريعة أن مفاوضات حصلت في القيروان مع الوالي ومستشار من الرئاسة بإشراف الشيخ محمد بن عبد الرحمان خليف (رئيس جمعية إسلامية)، مشيرين إلى أن المفاوضات توقفت بعد صدور قرار المنع من قبل وزارة الداخلية

وكشف بلاغ أنصار الشريعة بأن التعزيزات الأمنية والاستعدادات في المستشفيات وإغلاق مداخل القيروان دفعت إلى تنظيم المتلقى بحي التضامن.

وأعلن تنظيم انصار الشريعة في بلاغه أن قرار تغيير مكان الملتقى قد كان له "أثر إيجابي" في  حقن الدماء وتجنيب مدينة القيروان أضرارا كبيرة.