تزداد المؤشرات الاقتصادية في تونس سوءا بعدما قامت وكالة “موديز” الأمريكية بتخفيض التصنيف الائتماني لتونس نتيجة حالة الضبابية والانقسامات السياسية التي تعيشها البلاد فضلا عن …
“موديز” تخفض التصنيف الائتماني لتونس بسبب التوتر السياسي |
تزداد المؤشرات الاقتصادية في تونس سوءا بعدما قامت وكالة "موديز" الأمريكية بتخفيض التصنيف الائتماني لتونس نتيجة حالة الضبابية والانقسامات السياسية التي تعيشها البلاد فضلا عن تراجع نسبة النمو (2.4 مقال توقعات بـ4.6) وذلك نتيجة تراجع النشاط السياحي والصادرات الذي أدى بدوره إلى انخفاض الاحتياطي من العملة الصعبة وانزلاق سعر صرف الدينار.
وقالت وكالة "موديرز" للتصنيف الائتماني في بيان لها "بالرغم من تراجع التوترات التي أعقبت اغتيال السياسي شكري بلعيد وانهيار الحكومة المؤقتة لرئيس الوزراء حمادي الجبالي في فيفري إلا أن خطر تفاقم الاضطراب السياسي مازال كبيرا".
وإلى حدّ الآن مازالت مسودة الدستور النهائية غير مكتملة رغم مرور عام ونصف على انتخاب المجلس التأسيسي وذلك بسبب تباين المواقف والإيديولوجيات بين الأحزاب السياسية بشأن بنود دستورية تتعلق بالنظام السياسي والحريات وغيرها.
ومنذ شهر جانفي الماضي تاريخ آخر تصنيف قامت به وكالة "موديز" بشأن تونس أبقت هذه الوكالة الأمريكية تصنيف مخاطر الاستثمار في تونس في نفس المستوى (BAA3 ) الذي يعكس الحالة المتوسطة للصلابة المالية خلال الفترة الانتقالية التي تعيشها البلاد.
مقالات ذات علاقة:
وكالة "موديز" تبقي على نفس تصنيف مخاطر الاستثمار في تونس موديز للتصنيف الإنمائي تتأهب لإعلان تخفيض الترقيم السيادي لتونس اثر إقالة النابلي
|
المصدر |