امضاء اتفاق بين وزارتي الشباب و الرياضة و نقابة التعليم الثانوي يحقق عديد المطالب

تم اليوم  توقيع اتفاقية تقضي بتحسين ظروف سلك مدرسي التعليم الاعدادي والثانوي و ذلك خلال  جلسة انتظمت ظهر اليوم بقصر الحكومة بالقصبة باشراف رئاسة الحكومة ضمت وزراء التربية والرياضة والشؤون الاجتماعية من جهة ووفد نقابي ضم الامين العام المساعد المكلف بالوظيفة العمومية والامين العام المساعد المكلف بالشؤون المالية والادارية والكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي .

واكد وزير التربية السيد سالم لبيض في كلمة له عقب الجلسة ان هذا الاتفاق تاريخي وهام باعتباره ينهي حالة استثنائية قائمة بين وزارة التربية والنقابة وأن التوافقات شملت كل ما كان عالقا وستدخل حيز التطبيق بما يطوي الملف نهائيا قائلا أن هذه الاتفاقية ماهي الا مجرد خطوة على أرضية التفاعل والتقارب والذهاب نحو تحقيق المنجزات والسير وفق عقلية ان المدرسة ستبقى وسيلة للارتقاء الاجتماعي .

من جهته قال الأمين العام المساعد بالإتحاد العام التونسي للشغل السيد سامي الطاهري أن الإتفاقيات أنهت إشكاليات عديدة كانت قائمة وتترجم مصداقية الحوار بين الأطراف المتفاوضة وتندرج في سياق تنقية المناخ الإجتماعي وأنه طالما ناضل من أجلها أهل المهنة قبل اندلاع الثورة .

 و أضاف الطاهري أن طريق التفاوض ستستكمل في وقت لاحق وان مطلب "منحة المشقة" والتقاعد في سن 55 عاما سيظل قائما .

كما  أوضح الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي الأسعد اليعقوبي أن الإتفاق جاء لينهي حالة من التجاذب بين وزارة التربية ونقابة الثانوي وأنه لامس الكثير من مطالب المدرسين معلنا إلغاء كافة التحركات النقابية بموجب الإتفاق وطمأن بالمناسبة الرأي العام بأن الموسم الدراسي سيجري في إطاره الطبيعي وأن إنجاحه رهين تكاتف جميع الأطراف.

و يشار الى النقابة التعليم الثانوي قد هددت باتخاذ قرار حجب اعداد الامتحانات و عدم تقديمها الى إدارات المعاهد في صورة عدم تحقيق مطالب رجال التعليم ثم قامت بالغاءه اثر الوصول الى اتفاق يحقق مطالبهم.