انعقاد الصالون الدولي للشراكة الصناعية والتجديد لمواجهة الأزمة الاقتصادية في تونس وخلق فرص الاستثمار (بالصور)

افتتح الصالون الدولي للشراكة الصناعية والتجديد الأربعاء 12جوان 2013  في دورته الثالثة التي تقام من 12 إلى 15 جوان 2013 تحت شعار "لنعمل من اجل المستقبل" وذلك بقصر المعارض بالكرم.

 هذا الصالون تنظمه كل من وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ومركز النهوض بالصادرات والمركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية.

واستقطب الصالون شخصيات عربية وإفريقية وأوروبية بارزة على غرار نائبة وزير التجارة والصناعة بجنوب إفريقيا ووفد من رجال الأعمال المرافق لها إلى جانب أعضاء من مجلس إدارة غرفة تجارة بغداد وغرف تجارة كردستان العراق وغرفة تجارة الاسكندرية إلى جانب عدد كبير من رجال الأعمال.

كما حضر ممثل عن كل من سفارة المغرب والأرجنتين واسبانيا وفنلندا والهند والسنغال والبيرو ومصر وألمانيا والصين وسويسرا وفرنسا والمكسيك إلى جانب عدد من ممثلي برنامج التعاون الألماني GIZ وممثلي الغرف التونسية والغرف المزدوجة وممثلي الغرف المعنية بالتنمية الاقتصادية.

ويهدف الصالون إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تونس والبلدان الشقيقة والصديقة إلى جانب مزيد التعريف بالفرص التجارية وفرص الاستثمار بين رجال أعمال البلدين من خلال جلسات شراكة B2B .

هذا وقد شاركت كل من الجزائر وجنوب إفريقيا وبلجيكا واسكتلندا وفرنسا وايطاليا وتركيا والجمهورية التشيكية وتونس في هذه الدورة التي تسعى إلى خلق تحالفات بين القطاعات الصناعية المختلفة قصد انجاز مشاريع مبتكرة ذات قيمة مضافة عالية إلى جانب إقامة تعاون بين القطاعين في جميع البلدان.

وتشارك في هذه الدورة 213 مؤسسة تونسية وأجنبية على مساحة عرض تقدر ب 2600 متر مربع في مجالات الطاقة المتجددة والصناعة الميكانيكية والإلكترونيك والبلاستيك والمطاط والتغليف والصيانة والهندسة والبرمجة والقياس والمراقبة والتكوين المهني ومكونات السيارات إلى جانب الخدمات اللوجستية.

وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة التونسية منير المؤخر للمصدر إن "انعقاد الصالون من ظروف الاقتصادية الصعبة يلزمنا كرجال أعمال ومتعاملين اقتصاديين التركيز أكثر على هدف مشترك وهو خلق فرص استثمار والبحث عن الحلول المناسبة للإشكاليات الراهنة".

ووجه المؤخر في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الصالون نداء إلى رجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين وممثلي المجتمع المدني لتكثيف اللقاءات الثنائية بين المهنيين لمواجهة المتطلبات الجديدة التي يشهدها الاقتصاد التونسي خاصة بعد ثورة 14 جانفي 2011.

هذا و تنتظم ورشات عمل تتضمن مداخلات ستتناول بدرس العديد من المسائل على غرار تنمية البنية التحتية الصناعية واليات الدعم التقني للمؤسسات الصناعية والطاقة المتجددة"صناعة الغد في تونس والتجديد والإبداع في قلب الاستراتيجية التنمية التي سيقع تقديمها من قبل خبراء مختصين في المجال لعرض جملة من التجارب حول مختلف جوانب الصناعة.