ورد عنوان أحد المقالات في صحيفة التونسية عدد اليوم الإثنين 24 جوان 2013 على النحو التالي”السبسي غايت حقيقة أم فضيحة لايت”…
السبسي يتحيل ويسطو على أموال الشعب التونسي !؟ |
ورد عنوان أحد المقالات في صحيفة التونسية عدد اليوم الإثنين 24 جوان 2013 على النحو التالي"السبسي غايت حقيقة أم فضيحة لايت ". وجاء في المقال أن الباجي قايد السبسي رئيس الحكومة الأسبق وأخاه صلاج الدين قايد السبسي محامي الشركة وممثلها القانوني في تونس حاولا بمعية سليم شيبوب الاستحواذ على رخصة التنقيب لشركة "فواياجور أويل اند غاز " ومنحها لشركة شيبوب "مايا دول" بالتعاون مع مجلس الإدارة الحالي لشركة "فواياحور"، حيث ان 7 بالمائة من اسهم فواياجور بيعت لشركة "مايا دول" بمبالغ زهيدة ودون شفافية ومن ثم تم التفويت في هذه الأسهم إلى شركة "أندركو" التي يمثلها صلاح الدين السبسي لتصبح الشركة المذكورة شريكة ب8 في المائة من رخصة التنقيب التابعة لشركة فواياجور مقابل 20 مليون دينار في حين ان المبلغ يفوق ذلك بكثير معتبرا الامر سرقة كاملة الاركان . وحسب نفس المصدر افاد دارن عبد الرحيم ستيفانسون ان الاموال والأرقام التي تحدث عنها الباجي في ظهوره التلفزي الأخير على قناة الوطنية 2 مغلوط وكاذب، مؤكدا أنه يملك وثائق تبين صحة كلامه معتبرا الباجي مساهما في عملية سطو وتحيل على الشعب التونسي بما أن الأرقام والمبالغ المالية التي استظهر بها لا تمثل قيمة الأسهم الحقيقية معتبرا ان الباجي حاول مغالطة الراي العام بمده بارقام مغشوشة . كما قال المتحدث بان حكومة الباجي قايد السبسي لم تصادر اموال شيبوب التابعة لشركة "غرين أيل أند غاز " وانها في المقابل صادرت أسهم شركة فواياجور ليتبادر للاذهان ان شركة شيبوب هي التي وقعت مصادرتها .
|
المصدر |