تحسبا لهجمات إرهابية 400 وحدة عسكرية قتالية جزائرية تنتشر على الحدود مع تونس

رفعت القيادة العسكرية المكلفة بحراسة الحدود البرية الجزائرية عدد وحداتها العسكرية القتالية الى 400 وحدة عبر كامل الشريط الحدودي للبلاد اضافة الى اشراك الوحدات البحرية في حراسة الحدود الشرقية المتاخمة لتونس .

وجاءت هذه الاجراءات بهدف التصدي و مواجهة التهديدات المتصاعدة للتنظيمات الارهابية الناشطة في المنطقة علما وان الوحدات الجديدة مشكلة من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي ومدعمة بقوات خاصة.

و في اجتماع  جمع قيادات المراكز العملياتية للنواحي العسكرية التى تضم الولايات الحدودية المتاخمة للحدود مع كل من ليبيا ، مالي وتونس اضافة الى النيجر تم تعزيز حماية الحدود الشرقية بحرا استعدادا لأي هجوم قادم من الحدود الشرقية البحرية الفاصلة بين الجزائر وتونس خاصة وان هناك معلومات تفيد بعزم التنظيمات الارهابية التى تتخذ من تونس مقرا لها توجيه ضربات عن طريق البحر.

وجاءت خطة الجزائر الامنية هذه في الوقت الذي حذرت فيه تونس وليبيا من احتمال قيام تنظيم " الموقعون بالدم " المنشق عن القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بقيادة مختار بلمختار من جهات ارهابية استعراضية خلال شهر رمضان.

كما جاءت هذه الاجراءات تطبيقا لتعليمات رئيس هيئة اركان الجيش الشعبي الوطني الفريق احمد قايد صالح مؤكدا في خطابات متعددة على مواصلة الجيش حربه على الارهاب دون هوادة  جاء هذا حسب ما نقلته صحيفة الفجر الجزائرية التى اعتمدت مصادرها الخاصة.