تنطلق فعاليات الدورة التاسعة والاربعين من مهرجان الحمامات الدولي يوم 17 جويلية الجاري ويتواصل الى غاية 23 اوت .
…
انطلاق مهرجان الحمامات الدولي في دورته 49 اليوم الأربعاء |
تنطلق فعاليات الدورة التاسعة والاربعين من مهرجان الحمامات الدولي يوم 17 جويلية الجاري ويتواصل الى غاية 23 اوت . ويفتتح المهرجان ببصمة عمل فني للمبدعة التونسية نوال اسكندراني من خلال عرضها " الى حد ما" ، ويسافر الحضور بأسماعهم من الغد 18 جويلية الى الحضارة الموسيقية الخاصة بالولايات المتحدة من خلال الايقاعات الموسيقية لعرض " صوت الانجيل" . اما يوم 19 جويلية سيغوص الجمهور في عمق فترة زمنية مهمة ومؤثرة في تاريخ بلادنا وهي مرحلة حكم الأغالبة يعكس الكثير من راهننا التونسي خاصة حين يكون الورع والدين قناعا لأطماع الساسة من خلال العمل المسرحي المميز "الرهيب" للمخرج منير العرقي. والى الايقاعات الفلسطية مع "بالي اورينال" يوم 20 جويلية الجاري فيما سيكون موعدا مع عرض ايطالي بعنوان "مايتولي" يوم 21 جويلية وعودة من جديد الى الفن التونسي الاصيل الملتزم والذي لا غنى للشعب التونسي عنه كرمز للهوية التونسية من خلال ايقاعات فرقة مرحلة وذلك يوم 22 جويلية. والى لبنان يوم 23 جويلية من خلال مشروع ليلى كما انه من المتوقع ان يضرب ركح مهرجان الحمامات يوم 25 جويلية تسونامي قوية هي تسونامي مسرحية مغامرة محفوفة بالأخطار يقوم بها الفاضل الجعايبي ذلك المخرج الذي عوّد الجمهور على مسرحيّات مشبّعة بالمؤثرات الدراماتورجية والمؤثرات المسرحية التي تنهل من لعبة الأضداد الضوء والعتمة الوضوح والإبهام وكل ما يُحيل على الاستفهام وللاوركسترا النسائية الفرنسية نصيب في المهرجان من خلال الابداعات النسائية الفاعلة في المجال الفني يوم 26 جويلية. ومع فرقة "ميراث" تونس تسهرون ليلة 27 جويلية وهي فرقة عزف الميتال الشرقي من تونس فيحيلنا اسمها الى كل ماهو وراثي اذ اختار شباب تونسي حروف الهوية التونسية عنوانا لأعمالهم ونجاحاتهم ويتم العودة من جديد الى الحس و النفس الايقاعي الفرنسي مع الفنان "جيرار لونورمان" يوم 28 جويلية ومع موسيقى الروك الشهيرة سهرة مميزة يوم 29 جويلية . " بورقيبة السجن الاخير2 " مسرحية تعرض يوم 30 جويلية فرغم اعادتها الكثير في مسارح تونس إلا ان الشعب لم يمل من احداثها وما ينقله هذا العمل المسرحي من خفايا لم يعايشه العديد من التونسيين لتبقى حاضرة صوتا وصورة على الركح الفني والنضالي والى الكامرون يوم 31 جويلية مع الفنان "مانو ديبانغو". غرة اوت ستفتتح بمسرحية "العفشة" مع الفنانة التونسية وجيهة الجندوبي ومع الطرب التونسي الاصيل صحبة الفنانين الرصينين من خلال ايقاعاتهم وكلمات اغانيهم التونسية البحتة سهرة مميزة مع زياد غرسة ولطفي بوشناق فيما سيحضر المهرجان يوم 3 اوت الفنان الفرسي "جيلبار مونتاني". الاصوات النسائية العربية الرنانة درة الفورتي و الفة بن رمضان ودينا حايك وأسماء سليم يجتمعون في سهرة واحدة ليلة 4 اوت فيما يقدم عز الدين قنون مسرحية" غيلان" يوم 6 اوت و في اليلة الموالبية 7 اوت سهرة مع احمد خميس من تونس في رحلة بوسعدية . و سعيا لتقريب ثقافات الشعوب والغوص في اعماق الفنون الموسيقية المغايرة تحضر الموسيقى البرازيلية يوم يوم 11 اوت فيما سيقدم رضا ديلي استعراضا يوم 12 اوت المقبل ويوم 13 اوت عيد المرأة التونسية بصبغة خاصة في سهرة افريقية بشجون اصوات نسائية مجددا مع زنزي ماكيبا وكاميليا جبران ومجموعة من الاصوات النسائية الاخرى تحية وتكريما لرائدة النضال في افريقيا الفنانة الراحلة "ميريام ماكيبا" اما ليلة 14 اوت سيكون موعدا للجمهور مع الفن الجزائري. ومع الفن الشعبي الذي يطرب التونسي و يخرجه من دوامة الارق ليعايش اجواء شاحنة بالرقص والطرب ومعايشة كلمات الاغاني الشعبية سهرة استثنائية مع المطرب وليد التونسي و الهادي دنيا و محمد رمزي وملكة الساحة الشعبية الفنانة فاطمة بوساحة فيما ستقدم سهرة " التانغو" يوم 16 اوت ، اما سهرة 18 اوت ستكون سهرة استعراضية فرنسية و الى الرقص " بلا حدود" يوم 19 اوت. وعودة من جديد يوم 21 اوت الى الكفاءات الفنية التونسية لطفي بوشناق ورشيد علام ومقداد السهيلي وحسن الدهماني كلهم اجتمعوا بأصوات وإيقاعات مختلفة لكن بروح وهوية تونسية واحدة في حفل ساهر معا ومع الراب ليلة 22 اوت فيما سيختتم المهرجان بعرض المنارة (فلسطين- بلجيكيا).
|
المصدر |