تواصل فرق الرقابة الاقتصادية خلال شهر رمضان الكريم تكثيفها عمليات المتابعة والرقابة على أسعار المواد الاستهلاكية لكن التجاوزات لم تتوقف ارتفعت حيث لازال العديد من التجار يصرون على بيع المواد الغذائية و الخضر و الغلال حسب تسعيراتهم الخاصة….
رمضان في تونس:التجار يتحكمون في الأسعار حسب اهوائهم رغم تعزيز الرقابة بالجيش و الأمن |
تواصل فرق الرقابة الاقتصادية خلال شهر رمضان الكريم تكثيفها عمليات المتابعة والرقابة على أسعار المواد الاستهلاكية لكن التجاوزات لم تتوقف ارتفعت حيث لازال العديد من التجار يصرون على بيع المواد الغذائية و الخضر و الغلال حسب تسعيراتهم الخاصة. وعبر عديد المواطنين للمصدر عن استيائهم من تعنت التجار في مواصلة التحكم في الأسعار دون التقيد بالقانون وتحكمهم في تسعيرة المواد الغذائية والخضر والغلال حسب أهوائهم فضلا عن تفاقم ظاهرة البيع المشروط خلال شهر رمضان المعظم. ورغم توعد وزير التجارة عبد الوهاب المخالفين والراغبين في الغش وعدم احترام التسعيرة تطبيق صارم للقانون إلى حد غلق المحلات التجارية بالاستعانة بعناصر من الجيش وقوات الأمن والتراتيب البلدية والمراقبة الصحية سجلت مصالح المراقبة الاقتصادية التابعة لوزارة التجارة خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان 206 مخالفة اقتصادية في كامل الولايات شملت التلاعب بالأسعار و الغش بآلات الوزن و عدم إشهار الأسعار . وقد تصدرت قيمة المخالفات المسجلة ف شأن قطاع المواد الغذائية المرتبة الأولى ب54 مخالفة ثم تلتها قطاع مخالفات مجال الدواجن والبيض بتسجيل45 مخالفة ثم يليه قطاع اللحوم الحمراء الذي تم فيه تسجيل فيه42 مخالفة. وبخصوص مجال الغلال والخضر سجلت مصالح المراقبة الاقتصادية التابعة لوزارة التجارة في نفس الفترة المذكورة 19 مخالفة. وجاءت تجاوزات التلاعب بالأسعار الأكثر حضورا من حيث نوعية التجاوزات المسجلة وذلك بنسبة 25 بالمائة من جملة المخالفات..في حين قدرت التجاوزات المسجلة في آلات الوزن بمعدل 10 بالمائة فيما ترواحت النسب المتبقية للمخالفات بين الفوترة وعدم اشهار الأسعار. ورغم تعدد التجاوزات والمخالفات أكد عبد القادر التيمومي مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة أنه وإلى حدود اليوم الثالث من رمضان لم يتم إغلاق أو تشميع أي محل تجاري، غير أن هناك عقوبات بالغلق ستتخذ في حق بعض المخالفين خلال الفترة القادمة في انتظار استكمال الأبحاث وتحليل النتائج.
|
بسام حمدي |