شرعت قوات الجيش الوطني فجر اليوم الجمعة 2 أوت 2013 في تنفيذ قصف جوي وبري كثيف لمناطق محاذية لجبل الشعانبي من ولاية القصرين وهما منطقتي بئر أولاد نصر الله ورأس الثور بعد اكتشاف تحصّن 53 إرهابيا مسلحا فيهما منقسمين على النحو التالي 45 بمنطقة بئر أولاد نصر الله و8 بمنطقة راس الثور .
..
أحداث الشعانبي:قصفي جوي وبري مكثف…اكتشاف تحصن 53 إرهابيا مسلحا…القبض على 12 سلفيا متشددا بالقصرين |
شرعت قوات الجيش الوطني فجر اليوم الجمعة 2 أوت 2013 في تنفيذ قصف جوي وبري كثيف لمناطق محاذية لجبل الشعانبي من ولاية القصرين وهما منطقتي بئر أولاد نصر الله ورأس الثور بعد اكتشاف تحصّن 53 إرهابيا مسلحا فيهما منقسمين على النحو التالي 45 بمنطقة بئر أولاد نصر الله و8 بمنطقة راس الثور . ومن المنتظر ان يتواصل هذا القصف المكثف ثلاثة أيام متتالية خاصة أن التعزيزات الأمنية و العسكرية لا زالت تدعم قوات الجيش والأمن المتواجدين بولاية القصرين للمشاركة في العمليات الاشتباكية ضد الإرهابيين وفق ما جاء بإذاعة موزاييك. و في ذات السياق أوردت تقارير إعلامية ان القوات الخاصة من فرقة مكافحة الإرهاب ألقت فجر اليوم الجمعة 2 أوت 2013 القبض على 12 سلفيا متشددا بجامع التوبة بحي الزهور بالقصرين الذي يخضع لسيطرة مجموعات دينية متشددة . كما جاء باذاعة موزاييك انه تم القبض على شخصين آخرين من منطقة أولاد نصر الله للاشتباه في دعمهما للعناصر الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي . وكانت منطقة بئر أولاد بن نصر التابعة لفوسانة قرابة جبل الشعانبي في ولاية القصرين قد عاشت ليلة البارحة الخميس ليلة ساخنة على وقع تبادل إطلاق النار بين مجموعة إرهابية وقوات الجيش الوطني . من جانبها أفادت وسائل الاعلام الجزائرية أن طائرات مراقبة واستطلاع تابعة للقوات الجوية تقوم منذ أسبوع بعملية مسح جوي للممرات الحدودية ليلا ونهارا بالموازاة مع نشر قيادة الجيش لـ 8 كتائب قوات خاصة ومشاة ودرك، تضم أكثـر من 6 آلاف عسكري في الحدود التونسية ـ الجزائرية، لمواجهة احتمال تسلل جماعات سلفية مسلحة عبر الحدود. وتتواصل مراقبة القوات البرية والجوية الجزائرية المكلفة للحدود الشرقية مع تونس بالتنسيق مع قيادة القوات التونسية التي تطارد الجماعات السلفية المتشددة في منطقة القصرين في غرب تونس. ويشار الى ان قوات الجيش الوطني بمحمية الشعانبي قامت يوم الخميس 1 أوت 2013 بإلقاء القبض على 3 أفراد بالمنطقة العسكرية المغلقة وتسليمهم إلى الوحدات الأمنية للتحقيق في شأنهم سيّما أنّهم لا يحملون أيّ وثيقة تثبت هويّتهم. كما أكّدت المصادر العسكريّة ذاتها إنّ فرقة خاصّة من مكافحة الإرهاب قد انضمّت إلى قوات الجيش الوطني للمشاركة في عمليات التمشيط باستراتيجيّة عمل جديدة تتمّ في كنف السريّة. كما يذكر ان الجماعات الإرهابية قد قامت مطلع الأسبوع الجاري باغتيال 8 عسكريين من صفوف الجيش التونسي ي عملية إرهابية شنيعة نكلوا فيها باجساد العسكريين بعد اطلاق الرصاص عليهم.
|
بسام حمدي |