سمير ديلو للمصدر: الإرهاب لم يبدأ مع هذه الحكومة وربما لن ينتهي مع هذه الحكومة

قال سمير ديلو وزير حقوق الإنسان و العدالة الانتقالية  خلال مليونية القصبة المساندة للشرعية  ليلة أمس السبت 3  أوت أن المسيرة جاء ت سعيا لدعم شرعية  الانتقال الديمقراطي.

و أشار ديلو إلى أن هناك إشكال لأنه توجد تحركات في باردو بين معتصمي الرحيل و مساندي الشرعية  لكن الكلمة السواء بين الجميع هي الحوار الوطني و أضاف قائلا " اعتقد انه إذا غادرنا منطقة شرعية التفويض الشعبي  نصل إلى الشرعية التي يستمدها أصحابها  من ذواتهم وهذا لن ينفع إلا لمزيد الانقسام والفوضى  لأننا سنكون قد عدنا إلى نقطة  الصفر مرحلة ما بعد الانتخابات وتونس قد دخلت بعد انتخابات   23  أكتوبر مرحلة التأسيس على أساس التفويض الشعبي وهذا لا رجوع عنه كل ما زاد على ذلك هو قابل للتفاوض على أساس الحوار".

وصرح ديلو في خصوص موقف الحركة من الإرهاب الذي وصل العاصمة  أنها مجرد إعلانات  بعضها كاذبة  "لكن في كل الحالات الإرهاب لم يبدأ مع هذه الحكومة  وربما لن ينتهي مع هذه الحكومة" مضيفا  أن الشيء الوحيد المطروح على الشعب التونسي بمؤسساته المدنية والعسكرية والأمنية أن يبذل كل مجهوداته للتصدي لهذه الظاهرة وهذا في إطار احترام حقوق الإنسان و في إطار مقاربة شاملة لا تضحي بالحرية من اجل أمنها لأنها حينها تخسرهما معا.

وقال في خصوص الخروقات المتعلقة بوزارة الداخلية  أن المؤسسة الأمنية تحتاج إلى دعم من خلال الثقة  الامتناع عن ترويج الإشاعات.