مورو يحمل النهضة مسؤولية الازمة السياسية الخانقة

 حمل نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو وجميع مكونات المشهد السياسي بما في ذلك الترويكا و حركة النهضة الذين ليس لهما اي خطاب واضح على حد قوله مسؤولية الوضع الحرج الذي تمر به البلاد مؤكدا ان احجام كل طرف عن الحوار مع الاخر من شانه ان يؤدي الى ازمة سياسية خانقة.

وقال مورو " ان الازمة الحالية تحتاج الى عقل مفكر لشخصيات محترمة تقود البلاد الى بر الامانظن مؤكدا ان على السلطة ان تبادر بإيجاد الحلول في حال وجدت اذانا صاغية من قبل المعارضة".

وفي نفس السياق انتقد موقف الاتحاد العام التونسي للشغل و الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية الداعي الى ضرورة حل الحكومة ، مضيفا الى انه كان من الاجدر بهما ان يتخذا موقفا محايدا حسب رأيه علو موجات موزاييك اف ام .

و اكد مورو ان الدستور الصغير لم يتعرض الى الوضع السياسي الحالي ولذلك من الضروري الاحتكام الى شخصيات تحظى بالاحترام لحل هذه الازمة مؤكدا ان القوة ستكون لصندوق الاقتراع وليس للتجييش و الشارع الذي لا يعد وفق قوله مقياسا شعبيا.

واقترح مورو الاسراع بإنهاء صياغة الدستور والقانون الانتخابي واحداث هيئة الانتخابات قبل انتخابات 23 اكتوبر مع بقاء الحكومة الحالية مقابل عدم سنها لقوانين جديدة.