الانتربول ينبه تونس من فرار مئات الإرهابيين القابعة بالسجون

اصدر مقر الامانة العامة للانتربول تنبيها امنيا عالميا صنح من خلاله الدول الاعضاء ومن بينهم البلاد التونسية من ضرورة التيقظ  و التفطن للسجون و تكثيف التعزيزات وذلك على اثر  سلسلة  متواصلة من محاولات  فرار الارهابيين القابعين بالسجون و التى شملت الى الان تسعة بلدان اعضاء في الشهر الماضي  خاصة منها كل من العراق وليبيا و الباكستان.

وتم الاشارة الى ان هناك شكوك حول امكانية تورط تنظيم القاعدة في هذه العمليات التى ادت الى هروب المئات  من الارهابيين و كذلك مجرمين اخرين .

ويلتمس  الانتربول من خلال  هذا التنبيه الى تقديم المساعدة من قبل الدول الاعضاء و المتكونة من 190 دولة في المنظمة وذلك سعيا لتحديد  ما اذا كانت هذه العمليات الاخيرة مرتبطة ببعضها البعض.

ودعا  الانتربول  الدول الاعضاء الى ضرورة تتبع الاوضاع عن قرب والتعرف الى جميع المعلومات المتعلقة بالمساجين الفارين وان تتعامل معهم بأسرع ما يمكن اضافة الى تنبيه كل بلد للبلد المجاور لها اذا جدت احداث داخل ترابه وتنبيه البلد العضو المعنى والأمانة العامة للانتربول في صورة تحديد  مكان تواجدهم  سعيا للتصدي لأي عمل ارهابي اخر.

ويجدر الذكر ان الوحدات المختصة بالانتربوال و موظفو العمليات و التنسيق يعملون على  جمع المعلومات وبيانات الاستخبارات المتعلقة بفرار الارهابيين و مخططاتهم الارهابية وإحاطة البلدان المعنية  بكل المستجدات لتوخي الحذر حسب ما جاء في جريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الاربعاء 14 اوت الجاري.