وصف محمد جمور القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في تصريح له للمصدر اعترافات الإرهابي عزالدين عبد اللاوي ، أحد المتهمين باغتيال الشهيد شكري بالعيد، بسبب معاداته للدين الإسلامي و للحجاب بالتصريحات الكاذبة التي افتعلها مصدر أمني مشكوك في نزاهته حد تعبيره.
…
محمد جمور للمصدر: اعترافات الإرهابي بقتل بالعيد غير صادقة…جهات سياسية تخفي حقيقة الاغتيال بالإرهاب |
وصف محمد جمور القيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في تصريح له للمصدر اعترافات الإرهابي عزالدين عبد اللاوي ، أحد المتهمين باغتيال الشهيد شكري بالعيد، بسبب معاداته للدين الإسلامي و للحجاب بالتصريحات الكاذبة التي افتعلها مصدر أمني مشكوك في نزاهته حد تعبيره. و أضاف جمور أن هذه الاعترافات نسبت الى الارهابي عز الدين عبد اللاوي بغاية اخفاء عملية الاغتيال وراء عمليات الإرهاب و لاتهام جماعات إرهابية بهدف ابعاد الشكوك عن الجهة السياسية التي حرضت عن مقتل شكري حد قوله. كما قال جمور للمصدر ان عملية اغتيال شكري بالعيد هي عملية اغتيال سياسي و ليست عملية اغتيال بسبب فكر عقائدي او ديني و انما عملية مدبرة لإقصاءه من المشهد السياسي. اما عن اتهام الشهيد شكري بالعيد بمعاداته للدين الإسلامي ومعاداته للحجاب فقد قال جمور ان هذه الاتهامات روجت لها حركة النهضة وقامت بتكفيره في اطار حملة سياسية ممنهجة ضد بالعيد المعارض الذي حرص على كشف عيوب حكومة الترويكا. وفي ذات السياق يشار الى انه ورد بمقال في الموقع الاكتروني "النهار نيوز" ان عائلة عبد اللاوي قد نفت خبر تورط ابنها في اغتيال بالعيد و اكدت ان هناك مغالطات لتوريط ابنها في عملية الاغتيال. كما اكدت هيأة الدفاع عن عزالدين عبداللاوي و وفق ذات المصدر لم يعترف بأي جريمة نسبت له ذلك انه مختفي من تاريخ 24 ديسمبر 2011 و ظل خائف من التتبعات القضائية . يذكر أن مصدر امني قد أعلن الجمعة 16 أوت 2013 أن عون الامن السابق المتورّط مع الجماعات الارهابية عز الدين عبد اللاوي قد اعترف بتورّطه في اغتيال المناضل الوطني الشهيد شكري بلعيد، وقال انه اختفى بعد عملية الاغتيال يوم 6 فيفري 2013 في احد المنازل بحي الغزالة، قبل ان ينتقل لاحقا الى جهة الوردية حيث القي عليه القبض.
|
بسام حمدي |