أبو عياض يحاصر في جامع الفتح…يؤدي الصلاة في الشعانبي …و يفر خارج التراب التونسي

بعد أيام من تأكيد  أحد الموقوفين والمتورط في قضية اغتيال شكري بلعيد بان زعيم تنظيم انصار الشريعة سيف الله بن حسين  المعرف بأبو عياض قام بإمامة صلاة المجموعات الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي افاد المدير العام السابق للاستعلامات محرز الزواري أنّ معلومات استخباراتية أفادت بفرار أبو عياض إلى خارج التراب التونسي حسب ما جاء في  تصريح له لجريدة   آخر خبر  في عددها الصادر اليوم  الثلاثاء 27 أوت 2013. 

وكان قاضي التحقيق بالمكتب 13 بالمحكمة الابتدائية  قد اصدر يوم الأربعاء 21 أوت 2013  بطاقة جلب وطنية ودولية  ضد بـ أبوعياض وذلك على خلفية الاعترافات التي قدمها المتورطون في قضية شكري بلعيد وأحداث الشعانبي .

يذكر ان  عز الدين عبد اللاوي، عون الأمن السابق، والمنتمي إلى الجماعات الجهادية المتطرّفة، والمتورّط في اغتيال الشهيد شكري بلعيد قال  إنّ أبو عياض  نصب كمال القضقاضي أميرا في الخلايا الارهابية المتحصنة بجبل الشعانبي بولاية القصرين  في شهر جانفي من سنة 2013.

كما أكّد بأنّهم كانوا يتلقّون التعليمات من القيادة من أبو عياض مضيفا أنّ الإرهابيين لطفي الزين وأبو بكر الحكيم يتنكران باستعمال ألوان مختلفة من صبغة الشعر وتغيير ألوان العين بعدسات لاصقة.

ويشار ال ان أبو عياض محل تفتيش قبل اندلاع احداث الشعانبي حيث تم التفتيش عنه اثر احداث حرق السفارة الامريكية في تونس .

و في ذات السياق تجدر الإشارة الى ان وحدات الامن قد تمكنت من محاصرة أبو عياض في جامع الفتح بساحة الجمهورية بالعاصمة ثم غاردت المكان و سمحت له بالفرار بعد ان طوقت لجامع لساعات طويلة.