نقابة الأمن الجمهوري تطالب من وزير العدل منع الوعاظ الدينيين من ارتياد السجون التونسية في ظل الوضع الراهن

 طالبت نقابة الأمن الجمهوري من وزير العدل وقف تحول بعض الوعاظ الدينيينإلى السجون التونسية لإلقاء دروس على المساجين إلى حين اتضاح الرؤية في ظل الوضع الأمني المتأزم الذي تمر به البلاد في الوقت الراهن ولا سيما بعد أن تم تصنيف أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا.

وأبرز الحبيب الراشدي الكاتب العام المساعد لنقابة الأمن الجمهوري ضرورة إنهاء التعامل مع بعض الوعاظ المشتبه في انتمائهم على غرار عادل العلمي والبشير بن حسن الذين لا يزالان حسب رأيه يرتادان على السجون التونسية  لإلقاء دروس شكَك في مصداقيتها ومدى خلفياتها وتأثيرها على السجناء وإمكانية توجيههم.

وأفاد أن النقابة سبق أن قامت بمراسلة وزير العدل في الغرض منذ مدة ومعبرة عن قلقها وانشغالها من نوعية هذه الدروس.

كما عبر الراشدي عن عدم مصداقية الوعاظ الذين ترسلهم وزارة الشؤون الدينية إلى السجون التونسية قصد تصحيح مسارات بعض السجناء.