بعد تعدد الأخبار والأحاديث بخصوص انتماء اللاعب الدولي السابق حاتم الطرابلسي للتيار السلفي أو ما يعرف بـ”أنصار الشريعة”، اتصل “المصدر” بالطرابلسي لتوضيح هذه المسألة ووضع النقاط على الحروف خاصة بعد ظهوره التلفزي الأخير الذي قدمه بـ”لوك” جديد، بعد أن أطلق العنان للحيته، وبانت عليه علامة السجود في جبينه….
حاتم الطرابلسي يصرح لـ”المصدر”: تديني من عدمه شأن خاص.. وليس من حق أي شخص أن يتدخل في حياتي الشخصية |
بعد تعدد الأخبار والأحاديث بخصوص انتماء اللاعب الدولي السابق حاتم الطرابلسي للتيار السلفي أو ما يعرف بـ"أنصار الشريعة"، اتصل "المصدر" بالطرابلسي لتوضيح هذه المسألة ووضع النقاط على الحروف خاصة بعد ظهوره التلفزي الأخير الذي قدمه بـ"لوك" جديد، بعد أن أطلق العنان للحيته، وبانت عليه علامة السجود في جبينه.. ورد الطرابلسي بخصوص صحة المعلومات الأخيرة بالقول: " أنا من دعاة الحديث عن الأمور الشخصية لأي كان، وما كتب عني لا يعنيني في شيء، وكل من قيل لا يهمني ولا أتأثر به، ربما لو تم الحديث أو التطرق لمسألة مسيرتي الرياضية السابقة أو تجربتي الحالية محلل رياضي سيكون الأمر أفضل بكثير، اما مسألة التدين من عدمه فهي أمر خاص للغاية ولا يهمني سواي، وليس من حق أي كان أن يتدخل في حياتي الشخصية وأموري الخاصة". ورغم أنه لم ينف ولم يؤكد أيضا صحة الأخبار الرائجة بخصوص حضوره احدى المناسبات الخاصة لتنظيم التيار السلفي ودعوته لتحكيم الشريعة في بلادنا، إلا أن تصريحات حاتم الطرابلسي كانت تشير إلى تهربه من الخوض في هذا الموضوع مرددا عبارة " لا تعليق.. لا تعليق عما يردده البعض". من جهة أخرى لم يشأ اللاعب الدولي السابق الخوض أيضا في حادثة السرقة التي تعرض لها في أحد جوامع حي النصر بالعاصمة، ليرد عن سؤال "المصدر" بخصوص هذه الواقعة قائلا: " لو لم أكن احدى الشخصيات العامة في تونس لما وقع الحدي عن مثل هذه المسائل، شخصيا لم ابحث عن التشهير أو تقديم أية شكوى بخصوص تلك الواقعة، لكن ربما شاهد البعض هذه الحادثة وتم تسريبها، وأعتبر أن ما حصل مجرد حادثة مرت وانتهت". كما تم التطرق مع حاتم الطرابلسي إلى مواضيع أخرى أهمها نكسة المنتخب التونسي لكرة القدم الأخيرة، حيث وجه أصابع الاتهام للعديد من الأطراف وقدم بعض الحلول للخروج من هذه الأزمة، وسنوافيكم في مقال لاحق أهم ما قاله الطرابلسي في هذا الموضوع.
|
محمد بن مراد |