نقلت جريدة “الفجر الجزائرية” في مقال لها أمس الاربعاء 11 سبتمبر 2013 عن تقارير امنية صادرة عن سفارات غربية متابعة لتطورات الأزمة السياسية والأمنية بتونس أن رئيس حركة النهضة،راشد الغنوشي وراء تأسيس جماعة انصار الشريعة في فيفري 2011 قبل عودته إلى تونس….
حسب الفجر الجزائرية:الغنوشي أسس أنصار الشريعة وفي اتصال دائم مع أبو عياض |
نقلت جريدة "الفجر الجزائرية" في مقال لها أمس الاربعاء 11 سبتمبر 2013 عن تقارير امنية صادرة عن سفارات غربية متابعة لتطورات الأزمة السياسية والأمنية بتونس أن رئيس حركة النهضة،راشد الغنوشي وراء تأسيس جماعة انصار الشريعة في فيفري 2011 قبل عودته إلى تونس. وكان ملف أنصار الشريعة وراء بروز أزمة و خلافات بين الغنوشي والأمين العام لحركة النهضة، الرئيس الأسبق للحكومة التونسية حمادي الجبالي، مباشرة بعد اغتيال الناشط السياسي شكري بلعيد في جانفي 2013. وأكدت التقارير الأمنية الصادرة عن السفارات الغربية أن علاقة راشد الغنوشي بأنصار الشريعة إلى جانب الصفقة التي تمت بينه وبين قطر كانت وراء استقالة حمادي الجبالي من الحكومة. وأوضحت ذات التقارير أن رئيس النهضة راشد الغنوشي، ظل في اتصال دائم مع زعيم أنصار الشريعة حسين أبو عياض، بعد مقتل المناضل اليساري شكري بلعيد، وتفيد ذات التقارير ما نقل حول اجتماع تم بين الغنوشي وأبو عياض، برعاية قطرية، بتاريخ مارس 2013. وأكدت نفس المصادر أن زعيم النهضة التونسية لا يزال في اتصال مع هذا التنظيم رغم إعلان رئيس حكومته علي العريض، أن ذات التنظيم مسؤول عن الاغتيال السياسي الذي تعرض له محمد البراهمي في أوت الماضي، ويتمسك الغنوشي بهذا التنظيم وفق ذات المصادر، خوفا من تكرار السيناريو المصري بتونس. كما أفادت التقارير الأمنية الصادرة عن السفارات الغربية أن عديد المساجين من الاسلاميين وأنصارها الذين كانوا يقبعون في سجون النظام السابق بتهم الارهاب قد اطلقت النهضة سراحهم ليلتحقوا فيما بعد بتنظيم أنصار الشريعة،علما وانه قد تم تعيين البعض منهم والذين لهم قرابة كبيرة بحركة النهضة في وزارات العدل والداخلية. وفيما يلي المقال الأصلي في جريدة الفجر: http://www.al-fadjr.com/ar/national/254122.html
|
المصدر |