الشائعة التي كادت أن تعصف بحياة فيروز
الشائعة التي كادت أن تعصف بحياة فيروز
|
ظلت الأسطورة اللبنانية فيروز قمة شاهقة بعيدة عن الإشاعات الخبيثة والطريفة، لا يكاد يسمع عنها الناس سوى عمل فني جديد، ولم يجرؤ «القيل والقال» على المساس بحياتها الشخصية، ولكن ذلك لم يدم طويلًا؛حيث انتشرت شائعة ثلاثية الأبعاد لتقلب كيان أسرة الرحبانية الصغيرة رأسًا على عقب، بحسب مجلة «الموعد» عام 1971 .
وفيروز منذ زواجها بالفنان اللبناني عاصي الرحباني وهي تزداد تألقًا على المستوى الفني والأسري، حتى سرت إشاعة بين الناس تقول أنها أصيبت بانهيار عصبي استوجب نقلها إلى مستشفى خاص بالأمراض العصبية، فانهالت التليفونات على المنزل ومكتب الرحباني، ولم تكن تلك الاتصالات من قبيل الاطمئنان بقدر ما كانت من قبيل توجيه «السباب والشتائم» للزوج «المُقامر ».
الإشاعة أغرقت في التفاصيل حد اتهامها للرحباني بأنه سحب أموال زوجته من البنوك بتفويض رسمي مُسبق وخسرها في القمار، مما تسبب في حالة نفسية سيئة لفيروز ونُقلت على إثره إلى المستشفى، وحينما تساءل البعض أن عاصي لا يلعب «القمار»، أكدت الألسنة أنه صار يلعب حديثًا ولهذا خسر أموالًا كثيرة .
أما البُعد الثالث للإشاعة فكانت أن فيروز طلبت الطلاق من الرحباني بعد تلك الحادثة، وأنه استحى من رفض طلبها، ووافق على الانفصال .
ولكن الشائعة لا تلبث كثيرًا ويتضح مع الوقت زيفها، وبقيت فيروز هي زوجة الرحباني وملهمته، وبقي هو زوجها الحبيب والسر في نجاحها الفني .
|
أخبار النهاردة
|