أكد اليوم سليم الرياحي حزب الاتحاد الوطني الحر على صفحته الرئيسية في الفايسبوك أنه متضامن مع الصحفي زياد الهاني بعد قرار إيداعه السجن، وأوضح الرياحي أن مثل هذه الممارسات و التضييقات التي تمارس بحق الصحفيين لا تتم إلا في ظل أنظمة ديكتاتورية تريد تضييق الخناق على وساءل الإعلام. وطالب بضرورة مراجعة قرار السجن فورا….
سليم الرياحي يتضامن مع الهاني ويصف اعتقال الصحفيين بالديكتاتورية |
أكد اليوم سليم الرياحي حزب الاتحاد الوطني الحر على صفحته الرئيسية في الفايسبوك أنه متضامن مع الصحفي زياد الهاني بعد قرار إيداعه السجن، وأوضح الرياحي أن مثل هذه الممارسات و التضييقات التي تمارس بحق الصحفيين لا تتم إلا في ظل أنظمة ديكتاتورية تريد تضييق الخناق على وساءل الإعلام. وطالب بضرورة مراجعة قرار السجن فورا. وفي ما يلي النص الكامل لما دونه سليم الرياحي: بغض النظر عن طبيعة التهمة الموجّهة للصحفي زياد الهاني فمن الواضح أنها متعلّقة بتصريح صحفي لذا فهي لا ينبغي أن تكون موضوعا لعقوبة جسديّة ، لأنه في الأنظمة الدكتاتورية وحدها يعاقب الصحفي بالسجن من أجل تصريحاته أما في الديمقراطيّات فان جرائم الثلب والتجنّي عن طريق التصريحات الصحفيّة تعرّض صاحبها فقط لعقوبات ماليّة في حالة ثبوتها . من أكثر الممارسات التي تزيد الأوضاع توتّرا والأجواء تسمّما هي وضع الصحفيين في السجون بتهم تهمّ تصريحاتهم والسيّد زياد الهاني شخصيّة صحفيّة محترمة و من غير المعقول أن يكون مصيره السجن نتيجة تصريح صحفي، تضامني الكامل مع السيّد زياد الهاني ومع عائلته و أضمّ صوتي لكل المطالبين بمراجعة هذا القرار فورا.
|
بن مراد |