بعد أن تم التعرف على منافس المنتخب التونسي في الدور الحاسم لتصفيات مونديال البرازايل الخاصة بالمنطقة الإفريقية والتي سيواجه خلالها منتخبنا الوطني نظيره الكاميروني ذهابا وإيابا، سارع المكتب الجامعي إلى عقد اجتماع عاجل لتحديد أولويات المنتخب خلال الأيام القادمة، خاصة وأن مباراة الذهاب لم يعد يفصلنا عنها سوى فترة تقل عن شهر…
اسم بن يحيى يطرح من جديد.. وتربص مغلق في أوروبا للمنتخب قبل ملاقاة الكاميرون |
بعد أن تم التعرف على منافس المنتخب التونسي في الدور الحاسم لتصفيات مونديال البرازايل الخاصة بالمنطقة الإفريقية والتي سيواجه خلالها منتخبنا الوطني نظيره الكاميروني ذهابا وإيابا، سارع المكتب الجامعي إلى عقد اجتماع عاجل لتحديد أولويات المنتخب خلال الأيام القادمة، خاصة وأن مباراة الذهاب لم يعد يفصلنا عنها سوى فترة تقل عن شهر. وقد علم المصدر أن هذا الاجتماع خصص بالأساس إلى البحث في موضوع المدرب الوطني الجديد، ذلك أن الجامعة تريد تعيين مدرب وطني في أسرع وقت ممكن كي يتوفر له الوقت الكافي للإعداد لهذا اللقاء الحاسم، وحسب آخر المعطيات فإن المدرب الهولندي للنادي الصفاقسي رود كرول مازال المرشح الأول لتولي المهمة خلفا لنبيل معلول الذي تمت إقالته بعد الهزيمة المذلة، لكن يبدو أن هذا المدرب مازال مترددا قبل قبول المهمة وقد اشترط أن يرتبط مع الجامعة بعقد طويل المدى لا يقبل عن أربعة سنوات بالإضافة إلى جراية لا تقل عن 100 ألف دولار، وكل هذه العوامل كانت طرح الدرس خلال هذا الاجتماع. وفي ظل التردد السائد لدى كرول فإن وجهة الجامعة قد تتحول إلى أحد المدربين التونسيين، ليعود بذلك اسم خالد بن يحيى المدرب الحالي لقوافل قفصة ليطفو من جديد على السطح، فهذا المدرب لن يتردد أبدا لقبول المهمة ولديه من الخبرة ما يسمح له بقيادة المنتخب خلال المباراة الحاسمة، كما أنه لن يشترط أبدا على المكتب الجامعي فضلا عن كونه لا يحتاج لأي وقت حتى يعرف لاعبي المنتخب التونسي عكس أي مدرب أجنبي آخر. ومن الثابت أن المكتب الجامعي لن يتأخر كثيرا قبل الإعلان الرسمي عن اسم المدرب الجديد، ففي صورة رفض كرول تولي المنصب فإن خالد بن يحيى قد يكون البديل. وعلى صعيد آخر اقترح بعض أعضاء المكتب الجامعي برمجة تربص مغلق في أوروبا قبيل موعد مباراة الذهاب بأسبوع، فبحكم وجود عدد كبير من اللاعبين الدوليين المحترفين في أوروبا فإن امكانية اجراء هذا التربض لن تكون صعبة، لكن يبقى رأي المدرب الجديد حاسما في هذه المسألة.
|
محمد بن مراد |