الصحفيون ينفذون اضرابا عاما بمقر النقابة احتجاجا على التعدي على حقوقهم (بالصور)

نظم الصحفيون التونسيون اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 إضرابا عاما بمقر نقابة الصحفيين على اثر الهجوم الذي شن عليهم من خلال سجنهم و تجريمهم بقانون جنائي غير ساري المفعول إلى جانب عدم تفعيل المرسومين 115 و 116.

ورفع الصحفيون شعارات مختلفة منددة بهذه الممارسات في حق الاعلام و الصحافة مطالبين بعدم محاولة تركيعهم وضرورة استقلالية  وحيادية هذا القطاع دون تدخل السلطة الحاكمة فيه.

وحضر الإضراب العديد من الإعلاميين والصحفيين مطالبين بضرورة تحقيق مطالبهم وحماية حقوقهم وحرياتهم وعدم تجريمهم بسبب حرية التعبير .

وندد الحضور بما تفتعله السلطة من هتك في حق الصحافة ومحاولات تركيعها بهذا الاسلوب غير المقبول معتبرينه تعدي على حقوقهم وحرياتهم حسب تصريحات البعض منهم.

 و صرحت مية الجريبي اثر مشاركتها باسم جبهة الإنقاذ  ان لا تطور في تونس دون حرية الإعلام وان ما يحصل هو انتهاك لحرية الصحافة مؤكدة على ضرورة المرسومين 115 و 116 .

وأضافت الجريبي أن السلطة تريد الرجوع إلى قوانين اعتمدها النظام البائد " قوانين عليها الغبار" مشددة دعمها للصحفيين في  هذه القضية.

من جهة أخرى قال احمد الصديق أن الجبهة تساند إضراب الصحفيين لأنه لن يكون هناك بناء للديمقراطية إذا بقيت الصحافة تحت سيف الخوف و الإرهاب مشيرا إلى ان السلطة تستعمل في نقس أساليب النظام السابق ضد الصحفيين من اجل عدم كشف حقائقهم التي يردون إخفائها .

كما أفاد ناجي البغوري من جهته أن التونسيين واعيين بان مكسب حرية الإعلام و التعبير مهددة وان الاستبداد قد يعود من خلال باب قمع الحريات مضيفا ان الحاكم العادل لن يخاف من صحافة حرة  في حين المستبد هو من يحاول إخراس الصحافة و إخماد صوتها .