أكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر من منبر الدورة 22 لملتقى الجمعية التونسية لخريجي المدارس العليا الذي انتظم اليوم الخميس 19 سبتمبر 2013 بقصر المؤتمرات تحت شعار “الإدارة والشركات الوطنية” انه بفضل الحوارات الثنائية والثلاثية والرباعية تم التوصل إلى بلورت خريطة طريق في مجملها مقبولة يمكن الانطلاق بها في بداية الأسبوع المقبل.
…
مصطفي بن جعفر: بفضل الحوار الوطني تمكنا من بلورة خريطة طريق سننطلق العمل بها بداية الأسبوع المقبل |
أكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر من منبر الدورة 22 لملتقى الجمعية التونسية لخريجي المدارس العليا الذي انتظم اليوم الخميس 19 سبتمبر 2013 بقصر المؤتمرات تحت شعار "الإدارة والشركات الوطنية" انه بفضل الحوارات الثنائية والثلاثية والرباعية تم التوصل إلى بلورة خريطة طريق في مجملها مقبولة يمكن الانطلاق بها في بداية الأسبوع المقبل. كما وجه بن جعفر دعوة إلى النواب المنسحبين للالتحاق بالمجلس التأسيسي لاستكمال المرحلة النهائية من الدستور وأفاد أن تأزم الوضع السياسي انعكس سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي وان حل هذه الأزمة رهينة التعاون الاقتصادي ما يضع على أكتاف القيادات السياسية والكفاءات الوطنية مسؤولية كبيرة جدا. وأوضح بن جعفر أن هناك انتقادات كثيرة وجهت للدستور باعتبار طول المدة الزمنية التي اتخذت لإعداده مؤكدا انه دستور كل تونسيين والتونسيات باعتبار تشريكهم فيه واصفا إياه بدستور الحريات لما تم الاتفاق عليه بالإجماع من قبل الأقليات على حد تعبيره. وشدد بن جعفر على ضرورة تركيز ثقافة الحياد صلب الإدارة التونسية التي لها تقاليد هامة حتى تكون على نفس المسافة مع الفرقاء السياسيين. كما أفاد أن كل من سنة 2011 و2012 كانت صعبة على جميع المستويات بنسبة لتونس في حين تحسنت بداية سنة 2013 لكن أحداث اغتيالات سياسية ومقتل جنود الوطن في جبل الشعانبي هزت الوسط السياسي باعتبار أن تونس كانت قاب قوسين أو ادني من الانتقال الديمقراطي من خلال إكمال المرحلة النهائية من الدستور.
|
رحمة الشارني |