النهضة تعلن اليوم موقفها النهائي من مبادرة الرباعي

من المنتظر ان تعقد حركة النهضة أحد أكبر الأحزاب الحاكمة في تونس اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2013 ندوة صحفية سيشرف عليها زعيم الحركة راشد الغنوشي و تم تخصيصها لتوضيح الموقف النهائي من مبدارة المنظمات الأربع الراعية للحوار الوطني.

وتأتي هذه النددوة الصحفية بعد ان أعلنت المنظمات الأربعة الراعية للحاور الوطني،الاتحاد العام التونسي للشغل و عمادة المحامين،منظمة الأعراف،رابطة حقوق الانسان خلال ندوة صحفية عقدت السبت 21 سبتمبر 2013 عن رفضهم لقبول حركة النهضة للمبادرة باعتبار ان النهضة فى بيانها قبلت بالمبادرة بينما الاتحاد يتحدث عن خارطـة طريق  .

 وقال حسين العباسي أن بيان حركة النهضة الاخير الذي اصدرته غير صريح حيث حددت ناورت حسب قوله النهةض في قولها  " يبدا التشاور في تشكيل الحكومة وينظر في اعضائها و مهامها  "فحين ان خارطة الطريق توكد علي ان الحكومة التي يجب تكوينها مستقلة  و حكومة كفاءات لها كامل الصلاحيات  وهو ما اعتبره الاتحاد عدم قبول للخارطة و ليس قبول كما روجت له حركة النهضة لوسائل الإعلام

وعلى اثر الندوة الصحفية للرباعي أصدرت حركة النهضة بياناً عبّرت فيه عن استغرابها من تحميلها فشل الوصول إلى الحوار الوطني، وقالت في بيان إن "الحال هو أن الترويكا والحركة قدمت مواقف واضحة، تتمثل في القبول بالمبادرة والدعوة إلى الانطلاق الفوري في الحوار للاتفاق على تفاصيلها في مختلف أبعادها من صياغة الدستور، وتحديد موعد الانتخابات وتشكيل الحكومة.

وجاء بيان النهضة أن موقف العباسي هو في تناغم مع "تصريحات نارية صدرت مؤخرا لعدد من المسؤولين السياسيين ومن بعض أعضاء المركزية النقابية تبشر بتأزيم الأوضاع في البلاد وتتهجم مجانا على الترويكا وخاصة حركة النهضة".

كما ورد في ذات البيان "كنا ننتظر من الرباعي تحديد موعد بداية الحوار فما راعنا إلا والندوة الصحفية تركّز على موقف الترويكا والنهضة دون التوقف عند موقف جبهة الإنقاذ الداعي إلى الحل الفوري للحكومة واعتبار مبادرة الرباعي "قاعدة" للحوار الوطني".

وشددت الحركة على أنها متمسكة بتشكيل حكومة جديدة مستقلة لا يترشح أعضاؤها للانتخابات القادمة ويتم الاتفاق عليها عبر الحوار والمصادقة عليها من المجلس الوطني التأسيسي، وتتسلم مهامها من الحكومة الحالية التي تستقيل حال المصادقة على الدستور، وتحديد موعد الانتخابات والانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة.