اعتصام راديو كلمة:الصحفيون يهددون بإضراب جوع وحشي…بن سدرين تتهمهم بخدمة الجبهة الشعبية

يتواصل و لليوم العاشر على التوالي اعتصام الصحفيين والتقنيين العاملين بإذاعة "كلمة"  للمطالبة بحقوقهم المادية وتحسين وضعياتهم المهنية بعد أن تعطلت سبل الاتفاق مع الادارة العامة من أجل تسديد مستحقاتهم المالية في وقت تعلن فيه الادارة سيرها نحو الإفلاس.

ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي الذي انطلق منذ يوم 17 سبتمبر 2013 على خلفية تردي الوضع المهني للعاملين بالإذاعة من صحفيين  تقنيين و عاملين و إداريين، وتواصل سياسة التسويف والمماطلة التي انتهجتها الإدارة ردا على مطالبهم المهنية ومستحقاتنا المالية .

وأكدت الزميلة فاتن حمدي،صحفية بإذاعة كلمة، خلال ندوة صحفية عقدها المعتصمون صباح اليوم الخميس 26 سبتمبر 2013 أن اعتصامهم سيتواصل إلى حين تحقيق مطالبهم المتمثلة في تسديد الرواتب المنقطعة منذ شهر جويلية 2013 وتسوية المستحقات التي تقتضيها الاتفاقيات القطاعية فضلا عن تسوية مستحقات بعض العاملين المتخلّدة بذمة الإدارة منذ سنة 2011 بالإضافة إلى مراجعة العقود.

وقالت فاتن حمدي أنه من الأرجح أن يدخل المعتصمون في إضراب جوع وحشي في صوة عدم تحقيق مطالبهم مؤكدة أن هذا التحرك الاحتجاجي  لم يأتي إلا بعد صبر طويل من كافة العاملين بالمؤسسة الذين  انتظروا أكثر من ثلاث أشهر الحصول على رواتبهم في الوقت الذيتتهم فيه ادراة المؤسسة الممثلة في المدير العام عمر المستيري ومديرة التحرير سهام بن سدرين المعتصمين بتسييس القضية و الانتماء الى الجبهة الشعبية.

وقالت نقيبة الصحفيين نجيبة الحمروني في ذات المؤتمر الصحفي أن سهام بن سدرين قد حملت الصحفيين و العاملين بالمؤسسة مسؤولية الظروف المادية للمؤسسة دون مراعاة حقهم الطبيعي المتمثل في  ضرورة تسديد أجورهم.

وفي نفس السياق قالت الزميلة الصحفية أمينة الزياني أن ادارة مؤسسة إذاعة كلمة تعمدت الى امضاء عقود لجميع العاملين تضمنت اخلالات قانونية و لا تتوافق مع اتفاقيات الشغل حيث تتضمن العقود معاقبة  كل صحفي يعمل باذاعة "كلمة" يمتنع عن العمل وفق الساعات الإضافية كما تتصنف العقود ضمن خانة عقود الاحتكار بحيث لا يحق للصحفي انهاء العقد والاشتغال في مؤسسة إعلامية أخرى.

وشكل حوالي 27 صحفي لجنة مساندة لصحفيي لدعمهم ماديا و معنويا و مساندتهم في كمال مطالبهم.