قالت وزيرة المرأة سهام بادي خلال مؤتمر صحفي انتظم صباح اليوم الجمعة 27 سبتمبر بقصر الحكومة بالقصبة أن الوزارة خصصت برنامجا كاملا ومفصلا للإحاطة بضحايا جهاد النكاح …
سهام بادي: خصصنا برنامجا كاملا للإحاطة بضحايا جهاد النكاح |
قالت وزيرة المرأة سهام بادي خلال مؤتمر صحفي انتظم صباح اليوم الجمعة 27 سبتمبر بقصر الحكومة بالقصبة أن الوزارة خصصت برنامجا كاملا ومفصلا للإحاطة بضحايا جهاد النكاح .
و أوضحت الوزيرة أن البرنامج سيعتمد على أسس عديدة انطلاقا من الإحاطة بضحايا النكاح و عنايتهم و انتشالهم من هذه الظاهرة عبر مراقبة مستمرة من المندوبيات الجهوية بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وبينت بادي أن وزارة شؤون المرأة و الأسرة قد أحدثت أزمة خلية تجتمع بصفة مستمرة لاستقصاء وتتبع مختلف الوضعيات الخطرة التي تهدد النساء ولأطفال واتخاذ الاجراءات الوقائية والتنفيذية.
كما أكدت بادي أن وزارة الداخلية قد أمدت وزارة شؤون المرأة و الاسرة بتقرير يؤكد وجود عديد الحالات مؤكدة على أهمية وزارة الداخلية في التصدي لعمليات تسفير القاصرات بدعوى لجهاد في دولة سوريا.
و عن إمكانية سفر أزمة الخلية التي أحدثتها وزارة المرأة الى دولة سوريا لتقصي الحقائق و جلب كل التونسيات المتواجدات بسوريا قالت بادي للمصدر أنه أمر سابق لاوانه بحيث لم تطرح فكرة سفر لجنة الوزارة الى سوريا لمتابعة الموضوع بسبب قطع العلاقات الديبلوماسية بين تونس و سوريا.
يذكر أن وزارة شؤون المرأة و الاسرة قد نددت في بيان لها بتفاقم عدد حالات الشابات اللاتي اشتركن في ما يسمى "جهاد النكاح"، معتبرة أن هذه الممارسات "النكراء التي تمثل خرقا صارخا للقيم الدينية والأخلاقية التي ينبني عليها المجتمع التونسي ولكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من قبل الدولة التونسية والقوانين الجاري بها العمل".
كما استنكرت الفتاوى الصادرة عن بعض الدعاة المتطرفين التي شجّعت على هذا الفعل، داعية كل من له علم بأية حالة من الحالات التى من شأنها أن تسيء إلى أطفالنا أو نسائنا إلى إشعار السلط المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأدانت الوزارة كل من شارك في هذه الجريمة، محمّلة المسؤولية لكل الجهات التي ساهمت في تفشي هذه الممارسات من شبكات وأشخاص ساهمت في إقناع الفتيات بالسفر إلى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح".
|
بسام حمدي |