طالب الاتحاد العام لطلبة تونس اليوم الاثنين خلال وقفة احتجاجية سلمية أمام المسرح البلدي بالعاصمة بوجوب استرجاع أرشيفه الذي نهبه كل من الرئيس الحبيب بورقيبة والرئيس المخلوع زين العابدين بن علي كما طالب عدد من منظري الاتحاد بالترفيع في المنحة الجامعية من 600 إلى 850 دينار سنويا وإعفاء العائلة من خلاصها في حال عدم تشغيل الطالب المنتفع بالقرض…
الاتحاد العام لطلبة تونس ينفذ وقفة احتجاجية ويطالب باسترجاع أرشيفه والترفيع في المنحة الجامعية |
طالب الاتحاد العام لطلبة تونس اليوم الاثنين خلال وقفة احتجاجية سلمية أمام المسرح البلدي بالعاصمة بوجوب استرجاع أرشيفه الذي نهبه كل من الرئيس الحبيب بورقيبة والرئيس المخلوع زين العابدين بن علي كما طالب عدد من منظري الاتحاد بالترفيع في المنحة الجامعية من 600 إلى 850 دينار سنويا وإعفاء العائلة من خلاصها في حال عدم تشغيل الطالب المنتفع بالقرض. وقال وائل نوار الأمين العام لاتحاد العام لطلبة تونس أنه تم استنفاذ جميع مراحل التفاوض مع الوزارة التي لم تستجب إلى مطالب الاتحاد ومنظوريه مؤكدا على أن الاتحاد سيتجه بعد الوقفة الاحتجاجية إلى مقر وزارة التعليم العالي من أجل الاعتصام داخل الوزارة إلى حين تحقيق مطالبه وانه غير مستعد للتنازل عن حقوق الاتحاد المشروعة. وتتمثل المطالب الأخرى للاتحاد في تمكين الطلبة من الترسيم الاستثنائي الذين رسبوا في الجامعة لثلاثة سنوات متتالية وأفاد في هذا السياق أن منشورا صدر اليوم عن وزارة التعليم العالي تمت فيه الاستجابة لهذا المطلب. وأضاف نوار أن من جملة المطالب الأخرى ضرورة الترسيم الآلي في الماجستير مشيرا إلى المطلب الخامس ينص على حق الطلبة في السكن الجامعي لمدة ثلاث سنوات قابلة للتمديد إناثا وذكورا مقترحا في هذا الإطار تحويل عدد من العمارات المصادرة إلى مبيتات جامعية وتكفل وزارة التعليم العالي بكراء مبيتات خاصة ووضعها على ذمة الطلبة. ودعا إلى تكوين هيئة وطنية تتكون من الطلبة والأساتذة وسلطة الإشراف لصياغة برنامج تعليم عال بديل عن منظومة "إمد" مع مراجعة بصفة استعجاليه نظم احتساب الأعداد. ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة العديد من الشعارات واللافتات الداعية إلى دمقرطة التعليم العالي داخل الجامعات ومواصلة النضال داخل الجامعة.ومن بين الشعارات التي رفعوها //من أجل أن تكون الجامعة منارة للعلم ومدرسة للديمقراطية// و//جامعة شعبية تعليم ديمقراطي وثقافة وطنية// وجرت الوقفة في تواجد أمني عادي غير مكثف اكتفى بمراقبة المحتجين.
|
رياض بودربالة |