وصف سليم الرياحي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك عدنان منصر بالفاشل الذي أدخله الحظ العاثر لتونس قصر قرطاج قائلا “في الوقت الذي يصيب فيه داء الجرب عددا من التلاميذ في مدرسة بمدينة تالة ، تالة المدينة الرمز ، مدينة الثورة والشهداء ، في هذا الوقت يهلّل البعض اعجابا بخطاب الرئيس المؤقّت في نييورك وتحدّيه الشجاع للشرق والغرب بمطالبته باطلاق سراح الرئيس المصري السابق محمّد مرسي …
سليم الرياحي يصف عدنان منصر بالفاشل الذي أدخله الحظ العاثر لتونس قصر قرطاج |
وصف سليم الرياحي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك عدنان منصر بالفاشل الذي أدخله الحظ العاثر لتونس قصر قرطاج قائلا "في الوقت الذي يصيب فيه داء الجرب عددا من التلاميذ في مدرسة بمدينة تالة ، تالة المدينة الرمز ، مدينة الثورة والشهداء ، في هذا الوقت يهلّل البعض اعجابا بخطاب الرئيس المؤقّت في نييورك وتحدّيه الشجاع للشرق والغرب بمطالبته باطلاق سراح الرئيس المصري السابق محمّد مرسي . كنت عبّرت عن رأيي تجاه خطاب المرزوقي فخرج ناطقه الرسمي ليكيل لي الشتيمة لارتكابي معصية انتقاد رئيسه الذي نسب له أنصاره لقب المفكّر ( ولا أحد يعرف بالضبط اسهاماته في عالم المعرفة والفكر ) بعد أن التصقت به ألقاب أخرى ساعده الله على فسخها من مخيّلة التونسيين وألسنتهم . لم أستغرب شتيمة الناطق الرسمي في حقّي ، فالفاشلون الذين أدخلتهم الصدفة و الحظّ العاثر لتونس لقصر قرطاج حتى يمارسوا كل ألوان العبث والمراهقة السياسيّة على حساب أموال الدولة سيكونون بالتأكيد فاصلا قصيرا وحزينا في تاريخ الدولة التونسيّة وهيبتها ثمّ يعودون الى مواقعهم الطبيعيّة بعد أن يغلق هذا الفاصل أقواسه موزّعين بين النسيان والنكتة المرّة والعيادة النفسيّة . هذا المدعو ناطق رسمي الذي فشل رئيسه في أن يقدّم انجازا وحيدا للتونسيين المكدّرين بالأوساخ في شوارعهم والأمراض البدائيّة في مدنهم وقراهم والبطالة والفقر والنكد يتفاخر بأوهام البطولات الكاذبة بالحديث عن مرسي و الوضع السياسي في مصر . من نكد الدنيا حقّا أن بلادا تغطس في القمامة ويصاب أطفالها بالجرب تكون بطولة رئيسها كلمات عن الوضع في مصر دون أن تكون له القدرة عن تحقيق ولو مطلب وحيد لفائدة شعبه حتى لو كان تنظيف حي صغير من مدينة صغيرة غارقة في الفضلات أو جلب مستثمر واحد لبلده . اذا كانت هذه هي معاني البطولة في قاموس الدعي الناطق فهنيئا لكم ببطولتكم وطوبى لنا نكد الدنيا الى أن يأتي اليوم الذي تنجلي فيه الغمّة ……..وهو آت ان شاء الله قريبا …
|
المصدر |