قدَم الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي السعد اليعقوبي اليوم الخميس معطيات وحقائق مثيرة حول ملف العفو التشريعي العام وعلاقته بقطاع التربية فقد كشف أن أحد المتمعين بالعفو التشريعي العام تم تعيينه في السنة الماضية كقيم بإحدى المدارس الاعدادية في ولاية تطاوين لكنه ترك مكان عمله ليصبح أحد قادة الجهاد في سوريا…
متمتع بالعفو التشريعي العام تحول للجهاد إلى سوريا ويتم تعيينه أستاذ تعليم ثانوي
|
قدَم الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي السعد اليعقوبي اليوم الخميس معطيات وحقائق مثيرة حول ملف العفو التشريعي العام وعلاقته بقطاع التربية فقد كشف أن أحد المتمعين بالعفو التشريعي العام تم تعيينه في السنة الماضية كقيم بإحدى المدارس الاعدادية في ولاية تطاوين لكنه ترك مكان عمله ليصبح أحد قادة الجهاد في سوريا. وأضاف أن الإخلال على مستوى وزارة التربية تواصل لمَا تم تعيين نفس الشخص خلال هذه السنة الدراسية في خطة مدرس وهو لا يزال متغيب ويمارس الجهاد في سوريا من دون أن يتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية ضد لا سيما نمن حيث الغياب غير المبرر فضلا عن التخوف من عودته وما ينجر عنه من تأثير على عقول التلاميذ. ووصف المسؤول النقابي ملف العفو التشريعي العام بالصندوق الأسود، موضحا أن رئاسة الحكومة ترسل الأسماء وما على وزارة التربية إلا تعيينهم في الوقت الذي طالبت فيه النقابة بفتح تحقيق في الغرض والحصول على حقيقة الوثائق التي تظهر أحقية المتمتعين بالعفو التشريعي العام في التدريس. وأكد اليعقوبي أن النقابة لها موقف واضح وصريح من العفو التشريعي العام واصفة إياه بعملية مقنعة للسطو على الانتدابات في الوظيفة العمومية علاوة على أن المتمتعين بالعفو والذين التحقوا بالتدريس منذ سنة 2012 ليس لهم الكفاءة المهنية كما أنهم ابتعدوا عن التدريس للعديد من العقود وهو ما سيؤثر على أدائهم وانتفاع التلاميذ. وكشف أن المتمتعين بالعفو التشريعي العام الحصول على الأماكن والمواقع التي اختاروها في خرق صارخ لمبدأ التداول مبرزا أن القيادي فغي حركة النهضة والمسؤول عن الإعلام والاتصال بالحركة العجمي الوريمي المتمتع بالعفو التشريعي لم يدرس قط في حياته وعوض أن يتم يخضع للتداول على التدريس في الجهات الداخلية تم تعينه في ولاية بن عروس في الوقت الذي ينتظر العديد من المدرسين للعديد من السنوات أن يتم تقريبهم في إقليم تونس الكبرى.
|
رياض بودربالة
|