الجزائر تخوض حرب ضد تهريب الوقود الى تونس

تخوض الجزائر الأسابيع الأخيرة حرباً ضد “الحلابة “، وهم مهربو الوقود والبنزين من الجزائر إلى كل من تونس والمغرب ودول الساحل كمالي والنيجر…



الجزائر تخوض حرب ضد تهريب الوقود الى تونس

 

 

 

تخوض الجزائر الأسابيع الأخيرة حرباً ضد "الحلابة "، وهم مهربو الوقود والبنزين من الجزائر إلى كل من تونس والمغرب ودول الساحل كمالي والنيجر .

وحسب ما ذكرته العربية فان وحدات الجيش وحرس الحدود والجمارك تقوم منذ أسابيع بحجز آلاف اللترات من الوقود في المناطق الحدودية، والقيام بعمليات استباقية عبر مهاجمة المخازن التي يخبأ فيها المهربون الوقود.

وقد حجزت مصالح الدرك في منطقة تبسة 6650 لترا من هذا الوقود كانت مهربة إلى تونس، وحجزت وحدة من الجيش نحو 2750 لترا من الوقود ببشار جنوبي الجزائر، وقبل أسبوع تمكنت فرقة متنقلة للجمارك بمنطقة مغنية بولاية تلمسان من إحباط محاولة تهريب أكثر من 5660 لترا من الوقود إلى المغرب وحجز ثلاث سيارات خفيفة وشاحنتين إحداهما مزودة بخزان كبير .

هذا وكان وزير الداخلية الجزائري السابق دحو ولد قابلية قد اكد في يوليو/جويلية الماضي ان الجزائر تخسر ربع إنتاجها السنوي من الوقود، بسبب شبكات التهريب التي تنشط على حدوها الغربية مع المغرب والشرقية مع تونس.

وتقوم شبكات منظمة بتهريب آلاف اللترات من البنزين والوقود يوميا إلى تونس والمغرب عبر سيارات يتم توسيع خزاناتها، أو إضافة خزان ثان لها، ويتم ذلك عبر منافذ حدودية سرية باستغلال الدواب التي يتم تحميلها ببراميل الوقود والعبور بها إلى داخل المغرب وتونس لتوزيعها.

هذا وتجدر الاشارة الى ان تجارة الوقود المهرب قد انتشرت بعد الثورة في تونس بل وأصبحت ظاهرة عادية وفي بعض الاحيان يعمد هؤلاء الباعة المهربون الى عرض بضاعتهم امام محطات بيع البنزين وهو ما دفع بأصحاب محطات بيع الوقود الى شن جملة من الاضرابات احتجاجا على انتشار تجارة المحروقات المهربة وبطء الحكومة في الحد منها والتصدي لها.

 

المصدر

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.