انطلقت بالعاصمة اليوم أشغال ورشة عمل دولية ينظمها مرصد الصحراء والساحل بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ملتقى دوليا حول توظيف تقنيات الصور الفضائية في خدمة التحكم في الموارد المائية بإفريقيا ، ويشارك في الورشة ممثلون عن الوكالة الأوروبية وعدد هام من الخبراء، يبحثون سبل تطوير مبادرة “تيغر” وإحكام توظيف أحدث التقنيات لتطوير قدرات إفريقيا في مجال المياه. إلى جانب وفود من 30 بلدا إفريقيا. …
ورشة عمل دولية حول التحكم في الموارد المائية في إفريقيا |
انطلقت بالعاصمة اليوم أشغال ورشة عمل دولية ينظمها مرصد الصحراء والساحل بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ملتقى دوليا حول توظيف تقنيات الصور الفضائية في خدمة التحكم في الموارد المائية بإفريقيا ، ويشارك في الورشة ممثلون عن الوكالة الأوروبية وعدد هام من الخبراء، يبحثون سبل تطوير مبادرة "تيغر" وإحكام توظيف أحدث التقنيات لتطوير قدرات إفريقيا في مجال المياه. إلى جانب وفود من 30 بلدا إفريقيا. وتهدف مبادرة تيغر تعزيز جهود البلدان الإفريقية في مجال جمع وتحليل واستعمال المعلومات الجغرافية المتصلة بالملاحظة عبر الأقمار الصناعية للتحكم في الموارد المائية. وبين السيد الصادق العامري كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والبيئة المكلف بالبيئة ولدى إفتتاحه أشغال الورشة خطورة الآثار المتوقعة للتغيرات المناخية، وهشاشة البلدان الإفريقية لمختلف الآفات ومن بينها نقص المياه، مبرزا أهمية الجهود التي يجري بذلها لمساعدة الدول الإفريقية على مزيد التحكم في مواردها المائية، مبينا أن المقدرات المائية المتاحة، والمحدودة ، ستنخفض للنصف في أفق سنة2050 ، مضيفا أن 80 بلدا تضم 40 بالمائة من سكان العالم تعرف نقصا في الموارد المائية. وأكد كاتب الدولة أن تداعيات الإحتباس الحراري تحتم زيد العمل على التحكم في المياه والإقتصاد في استغلالها، موضحا الترابط الوثيق بتحقيق الأمن الغذائي وأهمية مزيد العمل على تطوير استعمالات التقنيات الحديثة للإستشعار والمراقبة الفضائية للتحكم الأفضل في الموارد المائية. وتوقف كاتب الدولة عند الدور المتمز الذي يضطلع به مرصد الصحراء والساحل بتعاون وشراكة بين مختلف الهياكل والدول الأعضاء في مجالات مقاومة التصحر و التحكم في الموارد الطبيعية وحماية البيئة. وسيتم في إطار الملتقى تنظيم منتدى تتباحث خلاله الأطراف المعنية سبل رسم الآفاق المستقبلية لتطوير هذه المبادرة .
|
بلاغ |