قامت 150 شركة اجنبية متمركزة في تونس اغلاق أبوابها م في العامين الأخيرين منذ سنة عقب انتهاء الثورة و أدت الى تلاشي 5 الاف وظيفة نتيجة ضبابية المشهد السياسي و تفاقم ازمة الإرهاب في تونس وتخفيض وكالات التصنيف للمستوى الائتماني لتونس…
بسبب الأزمة السياسية في تونس: 150 شركة اجنبية تغلق أبوابها… فقدان5 ألاف موطن شغل |
وأقفلت 15 شركة أبوابها في تونس في الفترة الممتدة بين شهر جانفي و اوت 2013 وغالبيتها شركات فرنسية وإيطالية فقدت الثقة في تحسن الوضع في هذا البلد، خاصة بعد اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وفق ما جاء بتقرير في وكالة الانباء الألمانية
كما أعلنت شركة كونتينونتال الألمانية للعجلات المطاطية أنها ستغادر البلاد نهاية العام الجاري وهو ما يعني أن 400 شخصاً سيفقدون وظائفهم فيما ستنقل الشركة مصانعها إلى فرنسا والتشيك
ويوجد نحو 250 شركة ألمانية في تونس، منها شركة دكتور أوتكر لصناعة الحلوى وشركة ليوني لتصنيع قطع غيار السيارات، إضافة إلى شركة شلايش لصناعة دمى الأطفال. ووفق بيانات الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة، لم تقم أي شركة ألمانية بمغادرة الأراضي التونسية بسبب الأزمة السياسية الراهنة
وتوضح داغمار أوسينبريك ،غرفة التجارة و الصناعة التونسية الالمانية،أن "حجم الاستثمارات في تونس عام 2012 وصل حداً كبيراً، لم تحققه تلك الشركات إلا مرتين طيلة العقود العشرة الأخيرة"مؤكدة تفاؤلها باستمرار الوضع كما هو عليه شريطة أن "تحافظ الشركات الألمانية المتواجدة حالياً في تونس على نشاطها هناك وتوسعه"، وهو ما سيكون بمثابة إشارة لطمأنة باقي الشركات.
|
المصدر |